مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار بمناطق النزاعات لإجراء تطعيم كورونا

مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار بمناطق النزاعات لإجراء تطعيم كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- إصابات كورونا حول العالم
- مجلس الأمن الدولي
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- إصابات كورونا حول العالم
- مجلس الأمن الدولي
قالت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، إن مجلس «الأمن الدولي» تبنى قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في مناطق النزاعات، من أجل إجراء حملات آمنة للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار المجلس، إلى أن الهدنة الإنسانية، لا تشمل العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» و«جبهة النصرة» والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة أو داعش وغيرها من المنظمات المدرجة على قوائم الإرهاب الأممية.
من جانبها، أشارت خبيرة الأوبئة، رئيسة الفريق التقني المعني بكورونا في منظمة «الصحة العالمية»، الدكتورة ماريا فان كيرخوف، إلى أن الانخفاض التنازلي في عدد حالات الإصابة والوفيات بسبب الفيروس هي علامة تبعث على الأمل، ومن المحتمل أن يكون هناك مجموعة من العوامل التي تدفع وتقلل من انتشار العدوى.
بدورها، أوصت «اللجنة الاستشارية للقاحات» في الولايات المتحدة، أمس الجمعة، بإصدار ترخيص لقاح من إنتاج شركة «جونسون أند جونسون» للأدوية مضاد لكورونا.
ويوفر اللقاح الجديد، خصائص تميزه عن اللقاحين اللذين تم إعطاؤهما لـ45 مليون أمريكي منذ منتصف ديسمبر الماضي «فايزر» و«موديرنا»، رغم أنه قد يكون أقل فعالية إلى حد ما.
ويؤخذ لقاح «جونسون» الجديد على جرعة واحدة فقط، فيما يمكن الاحتفاظ باللقاح في الثلاجات العادية، بدلا من المجمدات، ولفترة أطول، فيما قالت هيئة «المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض»، أمس الجمعة، إن 70454064 جرعة إجمالية تم تطعيم أفراد بها في الولايات المتحدة حتى الآن، أي حوالي 75%.
من جانبه، حذر كبير المسؤولين الصحيين في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، مساء أمس الجمعة، من أن التقدم الأخير الذي أحرزته بلاده في مواجهة الفيروس قد توقف.
وقال فاوتشي، في إحاطة صحفية في «البيت الأبيض» إن انخفاض أعداد الإصابات في الوباء قد توقف على ما يبدو، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي سياق متصل، حذرت أخصائية المناعة بجامعة بادوفا الإيطالية، أنتونيلا فيولا، في تصريحات تليفزيونية، من خطورة اقتراح رئيس الوزراء في بلادها، ماريو دراجي، بإعطاء أكبر عدد من الإيطاليين جرعة أولى من لقاح كورونا أمر محفوف بالمخاطر، واصفة التطعيم ضد الفيروس بجرعة واحدة بالخطأ الفادح جدا، وفقا لما ذكرته وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
ارتفاع إجمالي إصابات حالات وافدة بكورونا في الصين إلى 4984 حالة
وفي الصين، أشارت «لجنة الصحة الوطنية»، اليوم، إلى خروج 24 حالة مصابة بكورونا مصابا من المستشفيات بعد تعافيهم في البر الرئيسي، أمس الجمعة.
وحتى أمس الجمعة، سجل البر الرئيسي الصيني، 89887 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس بينها 85021 حالة شفاء و4636 حالة وفاة.
وأضافت اللجنة الصينية، في تقرير يومي، ان البر الرئيسي سجل 10 حالات وافدة جديدة مصابة بالفيروس، امس الجمعة، ليرتفع إجمالي إصابات الحالات الوافدة إلى 4984 حالة، فيما لم تُسجل حالات وفاة بين الحالات الوافدة.
الهند تسجل 16488 إصابة جديدة بالفيروس
وفي الهند، سجلت السلطات، 16488 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وذكرت وزارة الصحة الهندية، اليوم، أنه تم تسجيل 113 وفاة جديدة، كما سجلت السلطات 12771 حالة شفاء من كورونا، وفقا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية.
وفي فرنسا، أعلنت السلطات الصحية، امس الجمعة، تسجيل 25207 إصابات جديدة بكورونا، كما سجلت الوزارة الفرنسية 286 وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس، فيما قالت سلطات الصحة اليونانية، إنه تم تسجيل 29 حالة وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى6439 حالة و1790 إصابة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، لتصل الحصيلة الإجماليو للإصابات بكورونا في البلاد إلى 188201.
وأوضحت الحكومة اليونانية، انه تم مد العمل بتدابير الإغلاق المفروضة حاليا في المناطق الأكثر تضررا من الوباء حتى 8 مارس المقبل.
وفي البرازيل، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 65169 إصابة جديدة بكورونا، و1337 حالة وفاة، فيما قرر محافظ العاصمة «برازيليا»، إيبانيس روشا، فرض الإغلاق التام في المدينة، اعتبارا من اليوم، لكبح تفشي الفيروس.
عربيا، سجلت وزارة الصحة السودانية، 32 إصابة جديدة بكورونا، بدون تسجيل أية وفيات، فيما تم شفاء 19 حالة، فيما سجلت تونس 666 إصابة جديدة بالفيروس و31 حالة وفاة. وبدأت القوات المسلحة الأردنية، نتشارها أمس الجمعة، على مداخل المحافظات ومخارجها، وتفعيل نقاط غلق بالمشاركة مع الأجهزة الأمنية المختلفة، ضمن جهودها للحد من انتشار كورونا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الدبلوماسيين الروس استخدموا القوارب والعربات والمروحيات لنقل المواطنين الروس خلال أشد فترات كورونا، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضحت زاخاروفا في تصريح لقناة «روسيا 1» التلفزيونية على خلفية عودة موظفي السفارة الروسية في كوريا الجنوبية على متن قطار، إن الدبلوماسيين الروس أعادوا المواطنيين بواسطة قوارب وطائرات هليكوبتر وغيرها، وتعين على الدبلوماسيين سلوك الطريق ذاته حتى يعودوا إلى ديارهم.