أستاذ علاقات دولية: الشعب المصري متماسك.. وكتلة واحدة خلف قيادته

أستاذ علاقات دولية: الشعب المصري متماسك.. وكتلة واحدة خلف قيادته
- الرئيس السيسي
- قيادة
- ليبيا
- الأمن المصري
- مساء DMC
- DMC
- الرئيس السيسي
- قيادة
- ليبيا
- الأمن المصري
- مساء DMC
- DMC
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن قوة مصر بالأقليم الشرق الأوسط متعددة الأبعاد، كما أنها تكاد أن تكون الدولة العربية الأكثر تجانسا بين أفراد شعبها، وهو الملاحظ وبشدة حال تم مقارنتها بالدول التي تمزقها القبلية والعشائرية، ومثل تلك المناهج.
وأضاف «يوسف»، خلال استضافته ببرنامج «DMC» والذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني والمذاع على فضائية «DMC»، أن درجة تماسك المجتمع المصري كبيرة وهي درجة تؤخذ في الحسبان عالميا، حيث يمثل وحدة وتماسك الشعب المصري كتلة واحدة خلف قيادته عندما تسير بالمسار السليم: «في 2012 و2013 مكنش المسار السليم، وبالتالي انتفت هذه الصفة، وعمق معاني الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤكد أن الشعب المصري تجمعه أهداف وطنية محددة».
السيسي يتبنى سياسات وطنية
وأوضح، أن الرئيس السيسي يتبنى سياسات وطنية إقليميا ودوليا، وهو ما أدى إلى التفاف الشعب المصري حوله لتنفيذ مشروعه وما يصبوا إليه، لافتًا إلى أنه وعندما يشعر الخصم بأي مفاوضات أن رئيس الدولة في بلده لا يوجد توافق عليه من بين أبناء شعبه فيضعف ذلك من موقفه التفاوضي كثيرا: «لا أريد أن أضرب أمثلة بدول بعينها، ولكن الانقسامات الداخلية لأي شعب من الشعوب تضعف الموقف والتحرك الدبلوماسي».
وأكد، أن التحرك المصري في ليبيا خلال الآونة الحالية يمثل قمة الفعالية للسياسة الخارجية المصرية، حيث أنه لا شك بأن الجوار الجغرافي المصري الليبي يجعل الأوضاع بليبيا مسألة أمنية بالنسبة لمصر من الدرجة الأولي، كما أن تطورات الأوضاع الليبية في الأونة الأخيرة وخاصة بعد الربيع العربي حملت مخاطر هائلة على لأمن القومي المصري: «تسلل الإرهابيين ومحاولات تهريب السلاح كانت مستمرة حتى توقفت، بخلاف التدخل التركي في ليبيا لنصره ميليشيات إرهابية وقبلية، الخطر العربي يبدوا مجسما في ليبيا».
مصر دافعت عن كيانات الدول الوطنية
وتابع أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة: «ما يميز سياسة مصر الخارجية أنها متعدده الأدوات، كما أن هناك رؤية ثاقبة للأمن المصري وأدوات يجري استخدامها تلائم كل موقف على حده، نحن نعلم أنه وبعد الانتفاضات الشعبية في عام 2010 و2011 حدث نوع من عدم الاستقرار وصعود الإرهاب والاختراق الخارجي، حتى تهدد عدد من الدول الوطنية وأصبح هناك خطر حقيقي على بعض الدول العربية وهددها الانقسام، ولكن مصر تبنت سياسة شديدة الوضوح والتماسك وهي الدفاع عن كيانات الدول الوطنية العربية».