مع الحديث عن موجة ثالثة لكورونا.. الأزهر: اتباع إجراءات الوقاية واجب

كتب: سعيد حجازي

مع الحديث عن موجة ثالثة لكورونا.. الأزهر: اتباع إجراءات الوقاية واجب

مع الحديث عن موجة ثالثة لكورونا.. الأزهر: اتباع إجراءات الوقاية واجب

دعا الأزهر الشريف الشعب المصري لضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في ظل الحديث حول موجة ثالثة لفيروس كورونا، حيث أكد الأزهر أن اتباع إجراءات الوقاية من كورونا لا زال واجبا.

وقال الأزهر في فتوى رسمية أصدرها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصحة من أعظم النعم التي تستوجب شكر الله تبارك وتعالى ليل نهار؛ قال سبحانه «وجعل لكم ٱلسمۡع وٱلۡأبۡصار وٱلۡأفۡئدة لعلكمۡ تشۡكرون»، وقال رسول الله «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ».

فيروس كورونا

وأضاف: «الصحة نعمة يجب المحافظة عليها بذكرها وعدم نسيانها، وشكرها وعدم كفرها، واستخدامها في طاعة الله عز وجل، وعدم تعريضها للزوال والهلاك، ولا تخفي خطورة فيروس كورونا على الصحة العامة، وسرعة انتشاره، وحجم الضرر المترتب على استخفاف الناس به، والتساهل في إجراءات الوقاية منه، لذا؛ يجب على المسلم أن يتجنب أماكن الزحام، ومخالطة الناس قدر الاستطاعة، ويتأكد الأمر على من ظهر عليه عرض من أعراض الإصابة بالفيروس».

حفظ النفس

فقد قال سيدنا رسول الله «لا يوردن ممرض على مصح»، كما يحرم على المسلم مخالفة الإرشادات الطبية، والتعليمات الوقائية التي تصدر عن الجهات المختصة لحين إعلانها انتهاء الأزمة تماما؛ لما في ذلك من تعريض النفس والغير لمواطن الضرر والهلاك، فضرر الفيروس لن يقتصر على المتساهل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يساكنهم أو يخالطهم

ورسول الله يقول: «لا ضرر ولا ضرار، من ضار ضاره الله، ومن شاق شاق الله عليه». ويقول: «لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه»، قالوا: وكيف يذل نفسه؟ قال: «يتعرض من البلاء لما لا يطيق».

وأضاف: حفظ النفس مقصد من أعلى وأولى مقاصد الشرع الشريف؛ قال الحق سبحانه في تعريض النفس لمواطن الهلكة «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين».


مواضيع متعلقة