في الذكرى الـ75 لميلاده.. شقيقة أحمد زويل تتحدث عن الفترة الأخيرة من حياته

في الذكرى الـ75 لميلاده.. شقيقة أحمد زويل تتحدث عن الفترة الأخيرة من حياته
- أحمد زويل
- ذكرى أحمد زويل
- وفاة ميلاد أحمد زويل
- أحمد زويل ونوبل
- كفاح أحمد زويل
- أحمد زويل
- ذكرى أحمد زويل
- وفاة ميلاد أحمد زويل
- أحمد زويل ونوبل
- كفاح أحمد زويل
بذلة سوداء وانحناءة بسيطة كانت بداية معرفة المصريين الواسعة به، كان هذا عام 1999 عندما وقف أمام ملك السويد في قلب مدينة «ستكهولم» ومنحه جائزة نوبل في الكيمياء، منذ ذلك اليوم أصبح عشق المصريين له لا حدود له، وأصبح ما حققه هدفا لأي مصري وحلم يتمنى تحقيقه.
75 عاما مرت على ميلاده، حفر اسمه بأحرف من نور أضاء به الظلام الدامس القابع في العقل العربي.. رفع سقف طموحات الشباب إلى أبعد مدى ليصير رمزا أكبر من أي رمز علمي في مصر والعالم العربي، ليشكل رحيله جراء إصابته بالتهاب رئوي حاد أدى إلى نقص في المناعة بسبب مرض سرطان النخاع، صدمة في قلب محبيه.
خلال الفترة الأخيرة كان يكرس جهده لبناء جماعة زويل
الدكتورة «نانا زويل» شقيقة العالم الراحل تروي لـ«الوطن»، ملامح الفترة الأخيرة من حياته، والتي كرس فيها وقته كاملا لبناء قاعدة علمية في مصر وهي «مدينة زويل للعلوم»، ذلك الصرح الذي طالما حلم بتأسيسه طوال 20 عاما، «كان نفسه يعمل حاجة لمصر، وأن العالم ييجي لحد مصر عشان يتعلم فيها».
مسيرة وأهداف «زويل» العملية لم تنته بحصوله على «نوبل»، فدائما ما كان يقول لشقيقته أن «نوبل نقطة في بحر العلم»، ليستمر في مسيرته العلمية، لينجح بعدها في اختراع ميكروسكوب رباعي الأبعاد الذي لا يوجد في العالم منه سوى جهازين، «في واحد في أمريكا بالجامعة اللي اشتغل فهيا، والتاني في مصر بمدينة زويل، وحرص أن الميكروسكوب ده يكون في مصر».
آخر مكالمة هاتفية مع شقيته كانت أطول من المعتاد: قالي هجيلك بعد العيد بس رجع جثمانه
آخر مكالمة هاتفية جمعت بين العالم الكبير وشقيقته، كانت أطول مما اعتادوا عليها من قبل، إذ كانت قبل وفاته بأيام قلية، حيث اتصل بها قبل وفاته بأيام قليلة، بعدما علم بأزمتها المرضية، خلال المكالمة الهاتفية كانت شقيقته الدكتورة «نانا» تبكي دون أن تدري ما السبب، «قالي هجيلك بعد العيد، وفعلا جه جثمانه».
حرصت الدكتورة «نانا» على توجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على استكمال منشآت مدينة زويل في المرحلتين الثانية والثالثة وسداد جميع المبالغ المستحقة عن قيمة هذه الإنشاءات من موازنة الدولة، حتى تستطيع مدينة زويل مواصلة مسيرتها العلمية المتفردة كما حلم زويل لها.