بعد وصوله لنهائيات مسابقة «ستيفن».. أحمد دياب: «زويل» قدوتي

كتب: محمد خاطر

بعد وصوله لنهائيات مسابقة «ستيفن».. أحمد دياب: «زويل» قدوتي

بعد وصوله لنهائيات مسابقة «ستيفن».. أحمد دياب: «زويل» قدوتي

بعد وصوله لنهائيات مسابقات «ستيفن» العالمية، عن اختراعه خلايا بديلة ومتطورة منبثقة من الخلايا الشمسية، كشف أحمد دياب، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم، الباحث العلمي بمجال الطاقة المتجددة والعلوم الأساسية، أن شغفه بهذا العلم والمجال بدأ منذ الطفولة، من خلال متابعته للدكتور أحمد زويل، وأخباره وأعماله، لافتا إلى أنه يتخذه قدوة.

وأوضح دياب، أن تلك المسابقة بدأت بعد وفاة عالم الفيزياء ستيفين هوكينج في عام 2018، حيث كان من بين وصاياه، التي أعلن عنها للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، بإنشاء مسابقة تستهدف أفضل الأبحاث بشتى العلوم، لافتا إلى أنها تشبه جائزة نوبل العالمية.

مشاركته بالمسابقات حافز له

وأضاف «دياب»، خلال لقائه الأحد، ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة «cbc»، وتقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة ومنى عبدالغني، أنه مهتم بشكل شخصي بمثل تلك الجوائز، معلنا أنه حصد في 2018، جائزة العلماء البحثية من مجلس العلماء، موضحا أنه يحاول أن يشارك بالمسابقات المختلفة في مجاله كحافز له، بالإضافة إلى ان تلك المسابقات تتيح له المناقشة مع العديد من المتخصصون، ليقف على مستواه الحقيقي وما ينقصه حتى يعمل على أكماله.

وأشار الباحث العملي بمجال الطاقة المتجددة، إلى أنه حاليا لا يسافر للمشاركة بتلك المسابقات التي تقام على مواقع الاننترنت، بسسبب وباء كورونا المستجد، منبها على أنه بدأ بتلك المسابقة بالتحديد قبل عامين في سنة 2019، بعدما خاطبه أحد أساتذته بالجامعة، وعند اطلاعه على شروط المسابقة، اكتشف أن المسابقة تسهدف أعضاء هيئة التدريس أو الحاصلين على جائزة «ريكو» الأمريكية، التي حصل عليها في السابق في عام 2016، منبها أنه لولا حصوله على تلك الشهادة لم يكن ليؤهل للمشاركة بتلك المسابقة العالمية.

كيف استخدم معلومات المناهج الدراسية المصرية في أبحاثه

وصرح بأن اختراعه الذي شارك به بتلك المسابقة حين بدء العمل عليه، كان يعلم جيدا أن خلايا الشمسية تمتص ضوء الشمس، وبعد دراسته للمناهج المصرية بمراحل تعليمه المختلفة، علم أن النبات يمتص الأشعة الضوئية خلال عملية البناء الضوئي، فربط بين الإثنين، من حيث أنهما يمتصان ضوء الشمس، وبدأ عمليات البحث على النبات، ليحدد المسؤول عن امتصاص ضوء الشمس، ووجد أن صبغة الكوليرفيل (اللون الأخضر) الموجود في النبات هو المسؤول عن عملية الامتصاص تلك، ومن هنا بدأ يستخرج تلك الصبغة من النبات ويحللها ليقف على التركيب البنائي الخاص بها.

وأشار إلى أنه لم يكن يعمل على هذا الأمر بمفرده أو بدون توجيه من أحد، معلنا أنه حتى يعمل على شيء مثل هذا كان ينقصه الكثير من المعلومات التي وصل إليها بفضل مركز استكشاف العلوم والتكنولجيا بقيادة الدكتورة نجلاء الجزار، مسؤولة وحدة البحث العملي، وكذلك مركز التطوير التكنولوجي المجاور للمركز الاستكشافي، والتابعين لوزراة التربية والتعليم، لافتا إلى أن مهمة هذين المركزين الأولى والأخيرة الاهتمام بالطلاب وتعليمهم وتدريبهم كيف يبدأون بمجال البحث العملي مجانا.


مواضيع متعلقة