القصة الكاملة لادعاء إصابة محمد قمصان بالسرطان بعد إخلاء سبيله

كتب: أنس سعد

القصة الكاملة لادعاء إصابة محمد قمصان بالسرطان بعد إخلاء سبيله

القصة الكاملة لادعاء إصابة محمد قمصان بالسرطان بعد إخلاء سبيله

بعد أكثر من شهر على حبس المتهم محمد قمصان، الشهير بـ«مدعي السرطان»، قامت النيابة العامة في محافظة كفر الشيخ، بإخلاء سبيله بكفالة قدرها 2000 جنيه، على ذمة التهم الموجهة عليه.

وكانت النيابة قد وجهت له عدة تهم، أهمها نشر أخبار كاذبة وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قدم 7 أشخاص من متحدي مرض السرطان، ضده البلاغات، تفيد بادعائه مرض السرطان.

بداية القصة بشهادات أصدقائه

بدأت القصة عندما نشر «قمصان»، وصيته على حسابه المغلق حاليا في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مفيدًا أن السرطان تمكن منه، وهو الآن في المرحلة الأخيرة، ويوصي أصدقاءه وجيرانه، بدفنه نهارًا لأنه يخاف من الليل، وانتشرت الوصية بين رواد السوشيال ميديا، وتعاطف معه آلاف الأشخاص، ومنهم بعض المشاهير الذين زاروه في بيته لدعمه نفسيًا.

بعد عدة أيام من نشر الوصية، ظهرت شهادات على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن محمد قمصان يدعي السرطان لمحاولة كسب الشهرة، منهم علي مجدي، صديق «قمصان»، الذي تعرف عليه منذ نحو عام، وبعد أحاديث بينهما، اكتشفوا أنه غير مريض، خاصة بعدما طلب منه بعض الأشعة والتحاليل.

يقول «علي»: «قالي بتعالج في 57357، وحكى لواحد صاحبنا أنه بيتعالج في معهد أورام طنطا، ولما واجهته بالكلام معرفش يرد عليا، ومارضاش يبعتلي أي حاجة تثبت أنه مريض سرطان، وفجأة لقيته عاملنا كلنا بلوك».

قمصان يدافع عن نفسه

حاول «قمصان» الدفاع عن نفسه، ورد في بث مباشر مدته 3 دقائق، وبدلاً من أن يكسب تعاطف المتابعين، وقع في أخطاء جعلتهم ينقلبون عليه، خاصة بعدما فعل بعض الإشارت التي بينت كذبه وإدعائه.

القبض على قمصان

بعد أيام قليلة، ألقت مباحث دسوق القبض على «قمصان»، ووجهت العديد من التهم إليه، وأمرت النيابة العامة وقتها بحبسه على ذمة التحقيقات.


مواضيع متعلقة