«الزراعة»: تطعيم الكلاب يحمى أصحابها من المسؤولية القانونية حال «العض»

كتب: محمد أبو عمرة

«الزراعة»: تطعيم الكلاب يحمى أصحابها من المسؤولية القانونية حال «العض»

«الزراعة»: تطعيم الكلاب يحمى أصحابها من المسؤولية القانونية حال «العض»

قال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة إن ترخيص الكلاب هو الحل الأمثل للقضاء على مرض السعار، لأن الترخيص مرتبط بالتطعيم، إذ تقوم مديريات الطب البيطري وجميع الإدارات والوحدات التابعة لها بمنح رخصة الكلب كحلقة معدنية صغيرة تعلق في الطوق الخاص به، وتثبت ملكية الشخص للكلب مثبت به جدول تطعيمه، ذلك لعدم الإضرار بمالكي الكلاب وإعفائهم من المساءلة القانونية التي يمكن أن يتعرضوا لها في حال العض.

وكشف تقرير لهيئة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي عن قيام الهيئة بتحصين 3 آلاف كلب  ضد مرض السعار، وذلك في الوقت الذي كشفت فيه  هيئة الخدمات البيطرية عن أن إجمالي أعداد الرخص المستخرجة للكلاب بلغ 3245.

وأضاف رئيس هيئة الخدمات البيطرية، في تصريح له: «تخضع الكلاب المرخصة لرقابة صحية بيطرية من خلال التطعيم بصفة دورية لتجنب الامراض المعدية والوبائية»، مؤكداً أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة أصبحت مشكلة مجتمعية تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية من طب بيطري وصحة ومحليات وبيئة.

وشدد على أن الأماكن المهجورة وتراكم القمامة هو العامل الرئيسي في تكاثر وانتشار الكلاب الضالة، إذ لا تقتصر أضرار ظاهرة انتشار الكلاب الضالة على نقل الأمراض المشتركة وأهمها مرض السعار، بل تمتد إلى ما تسببه هذه الحيوانات من حالات الرعب والهلع والتخويف، وما ينتج عنها من إصابات عضوية ونفسية للبشر.

وأشار إلى أن مرض السعار من أخطر الأمراض المشتركة نظرا لخطورته على الصحة العامة والتي تستوجب الإسراع بمكافحة المرض وكر دورة انتقاله في الحيوانات والكلاب الضالة بإجراء خطة شاملة للمكافحة طبقاً للإمكانيات المتاحة، وفقاً للقرارات والقوانين المنظمة لذلك.

وكانت وزارة الصحة حذرت في سبتمبر الماضي من خطورة مرض السعار، مؤكدة أنه قد يسبب الوفاة.


مواضيع متعلقة