جدعنة شاب بالمنوفية أنقذ فتاة من التحرش: كاد أن يفقد عينه

كتب: محمد عبدالعزيز

جدعنة شاب بالمنوفية أنقذ فتاة من التحرش: كاد أن يفقد عينه

جدعنة شاب بالمنوفية أنقذ فتاة من التحرش: كاد أن يفقد عينه

اعتاد أن يجلس بشكل دائم على المقهى وقت العصر، يحتسي قهوته ويراقب المارة، يتحدت لهذا وذاك، لا يشغل باله شيئًا، ولكن أمس، أثناء جلوسه، سمع صوت صريخ فتاة، استغاثة قادمة من أقصى يمين المقهى نغّصت عليه صفو جلسته، وعندما حاول الذهاب لمعرفة ما يحدث، كاد أن يفقد عينه، بعد أن علم أنها «واقعة تحرش». 

محمود أمين، من شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حركته شهامته وتربيته لمساعدة الفتاة بعد أن رن صوت صريخها في أذنيه، وعند الذهاب وجدها واقفة بجانب 3 شباب: «لقيت البنت عارفها وشوفتها قبل كده، روحت لها قلت لها إيه يا بنتي في إيه قالت لي الواد ده لمسنى، لقيت 3 شباب واقفين، والناس عندها لا مبالاة ولا كأن في بنت بتستنجد أو حد بيتحرش بيها».

جدعنته.. هي من حركته

يؤكد الشاب: «مينفعش أسيب بنت في موقف زي ده، ممكن تكون أختي في موقف زي ده، اتضايقت من برود الناس».

حاول «أمين» حل الأمر وديًا بين الشباب: «قلت لهم إيه يا شباب مينفعش كده ودي زي أختكم»، فجاء الرد منهم: «طب روح من هنا لنتحرش بيك أنت كمان».

معركة.. وخسائر

فار دم «أمين» بعد هذه الجملة، وحين حاول إبعاد الفتاة عنهم، اعترضوه وبدأت المعركة، ونظرًا لتميز «أمين» بقوة جسمانية كبيرة استطاع السيطرة على الشباب والنيل منهم، ولكن بضربة غدر من أحدهم كاد أن يفقد بسببها عينه: «لقيت واحد جاي في وسط الخناقة من غير ما أخد بالي بحديدة وضربني على عيني وركبوا موتوسيكل وجريوا».

تعرض لجرح على جفن العين وكدمة أعلاه، فذهب سريعًا إلى المستشفى لاتخاد اللازم وأبلغه الطبيب: «لو الضربة كانت اتحركت سانتي، كانت عينيك هتروح فيها».

تواصل مع المباحث.. وإجراءات قانونية

تواصل «أمين» مع مباحث شبين الكوم لمحاولة الحصول على حقه، وفوجئ باستجابة سريعة منهم، وتم التعرف على الشباب من خلال فحص الكاميرات، وفقًا لما قاله: «في خلال دقائق النقيب أحمد السيد الجنزوري معاون مباحث شبين الكوم كان موجود في مكان الحادث وتابع معايا كل التفاصيل، واتعرفنا على الشباب وهجيب حقي وحق البنت».


مواضيع متعلقة