ترامب يواجه تهمة اغتصاب.. والمدعية: «علقت الفستان في خزانتي»

كتب: محمد البلاسي

ترامب يواجه تهمة اغتصاب.. والمدعية: «علقت الفستان في خزانتي»

ترامب يواجه تهمة اغتصاب.. والمدعية: «علقت الفستان في خزانتي»

قالت الكاتبة والصحفية الأمريكية، إي جين كارول، إنها تأمل أن تقف أمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ لتواجهه قريبا بمزاعم اغتصابها قبل سنوات، في حين يسعى محاموها الحصول على عينة من الحمض النووي لـ«ترامب».

وفي مقابلة مع رويترز، قالت «كارول» إن محاميها يسعون لإثبات التهمة على ترامب في دعوى قضائية رفعتها، في نوفمبر عام 2019، بعد أن نفى مزاعم اغتصابها في متجر بمنطقة مانهاتن في مدينة نيويورك، منتصف التسعينيات، مؤكدا أنه لم يلتق أبدا بها واتهمها بالكذب، من أجل الترويج لكتابها الجديد. 

وتقول إي جين كارول، إنها تريد أن تواجهه في المحكمة، وتعيش من أجل تلك اللحظة، وتدخل إلى قاعة المحكمة وتجلس أمامه.

وتسعى الكاتبة السابقة في مجلة «إل»، البالغة 77 عاما، إلى تعويض غير محدد في دعواها القضائية، وتراجع ترامب عن تصريحاته السابقة، وتعد هذه واحدة من قضيتين تتعلق باتهامات جنسية بحق الرئيس السابق، التي قد يسرع بإجرائها بعد أن غادر الأخير منصبه، وفقا لوكالة رويترز.

وذكرت الوكالة، أنه وخلال تسلم ترامب الرئاسة، أجل محاموه الدعوى جزئيا، بحجة أن الواجبات الرئاسية والضغوط التي يواجهها في منصبه تعذر عليه الاستجابة لدعاوى مدنية. 

وقالت الكاتبة الصحفية، في الدعوى التي رفعتها عام 2019، إن ترامب كذب بشأن الهجوم عليها ولطخ نزاهتها ومصداقيتها وأمانتها، من خلال تلفيق مجموعة من الأكاذيب لشرح الأسباب المحتملة التي دفعتها لاختلاق الحادث.

ونشرت مجلة نيويورك، في يونيو 2019، مقتطفات من رواية الاغتصاب المزعوم من مذكرات «كارول» التي نُشرت بعد ذلك بشهر.

وتقول إي جين كارول، إن الاغتصاب وقع في متجر بيرجدورف جودمان بالشارع الخامس، في الفترة ما بين خريف 1995 وربيع 1996، وجاءت القضية في أعقاب تصريحات أدلى بها ترامب عقب نشر روايتها، وقال: إنه لم يغتصبها ولم يقابلها قط، وإنها تكذب تماما كجزء من جهدها لتعزيز مبيعات الكتاب.

وأضاف ترامب في حديث لصحيفة «ذا هيل» في واشنطن: «أقولها مع كامل احترامي.. أولا: إنها ليست ممن أهواهن، وثانيا: لم يحدث هذا قط.. لم يحدث قط.. مفهوم؟».

ويسعى محامو كارول إلى الحصول على عينة حمض نووي من ترامب، وتزعم الأخيرة أنها لا تزال تملك الفستان الذي كانت ترتديه عندما ادعت أنه اغتصبها، مؤكدة: «لقد علّقت الفستان في خزانتي»، مشيرة إلى أنها أخبرت صديقتين عن الاغتصاب المزعوم، إلا أنها قررت ألا تعلن ما حصل خوفا من نفوذ رجل الأعمال القوي.

وذكرت «كارول»، أن ما دفعها لنشر روايتها بما حصل عام 2019، كان بسبب حركة «وأنا أيضا»، التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لنساء أبلغن عن تعرضهن للتحرش والاغتصاب. 

وكانت جينيفر رودجرز، المدعية الفيدرالية السابقة، البروفيسورة في جامعة نيويورك للقانون، قالت: إن العائق الوحيد أمام المضي بهده الدعاوى المدنية، يكمن بأنه الرئيس.

من جهتها، قالت روبيرتا كابلان، محامية كارول: «أعتقد أن القضاة الآن سيشعرون بأن الوقت قد حان للبحث في هذه القضايا».


مواضيع متعلقة