«ترامب»: التحقيق في سجلاتي المالية ذو دوافع سياسية
إدارة بايدن تلغي تعديلات الرئيس السابق على اختبار الجنسية
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قرار المحكمة العليا في بلاده برفض طلبه منع المدعي العام لـ«مانهاتن» من الحصول على سجلاته المالية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ووصف ترامب، في بيان، التحقيق بأنه ذو دوافع سياسية، وقال الرئيس الامريكي السابق، إنه ما كان ينبغي للمحكمة السماح باستمرار حملة التصيد ضده، متعهدا بمواصلة معركته.
ورأى ترامب، أن ما يجري لم يحدث أبدا لرئيس من قبل، وأشار المسؤول الامريكي السابق، إلى أن كل ما يحصل هو بإيعاز من الديمقراطيين حيث أن «نيويورك» والولاية، يسيطر عليها الحاكم الديمقراطي أندرو كومو، ووصف ترامب، كومو بالعدو.
وكانت المحكمة العليا الامريكية، أصدرت قرارا فرضت بموجبه على ترامب، تقديم إقراراته الضريبية إلى المدعي العام في نيويورك، على أن تخضع السجلات لقواعد السرية لهيئة المحلفين الكبرى التي تقيد نشرها العلني.
من جانبها، ألغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اختبار المواطنة الذي تم تعديله في ظل إدارة ترامب، والتي قال منتقدو، ترامب إنه مصمم لجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمهاجرين ليصبحوا أمريكيين، وفق وسائل إعلام أمريكية.
والتعديلات التي أجرتها إدارة ترامب دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر الماضي، أطول مرتين، وتطلب 12 إجابة صحيحة من أجل 20 سؤلًا، بدلًا من 6 إجابات صحيحة من أصل 10 أسئلة كانت مطلوبة عندما تم تنفيذ الاختبار لأول مرة في 2008.
من جانبه، قال القاضي ميريك جارلاند مرشح بايدن لتولي وزارة العدل، إن مكافحة التطرف الداخلي ستكون أولويته في حال تمت المصادقة على تعيينه مدعيا عاما للبلاد.
وقال جارلاند، خلال جلسة استماع أمام لجنة العدل في مجلس «الشيوخ»، إن التطرف اليميني في البلاد أسوأ مما كان عليه عندما قاد التحقيق في تفجير مبنى فدرالي في أوكلاهوما سيتي في 1995، الذي أسفر عن مقتل 168 شخصا.
وفي سياق آخر، طالبت عائلة الإيراني-الأمريكي، سياماك نمازي، المسجون في إيران ووالده، الذي لم يتمكن من مغادرة البلاد، بايدن، بجعل الإفراج عنهما شرطا مسبقا في أي اتفاق مع طهران.
وكانت قوات الأمن الإيرانية، ألقت القبض على نمازي، وهو رجل أعمال في منتصف الأربعينات من العمر، في أكتوبر 2015، كما اعتقلت والده، باقر نمازي «84 عاما»، بعد ذلك بشهور عندما حاول زيارة ابنه.
وحكم على الاثنين في أكتوبر 2016 بالسجن 10 سنوات بتهمة العمل لحساب حكومة معادية، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
بدورها، حذرت واشنطن بأنها ستحمّل إيران المسؤولية عن أفعال حلفاء إيران في العراق، مؤكدة أنها لن تسعى لتصعيد النزاع.
الخارجية الامريكية: قواتنا ستتجنب المساهمة في تصعيد يصب في مصلحة إيران
وقالت وزارة الخارجية الامريكية، بعد ساعات على إطلاق صواريخ باتجاه سفارة بلاده في العاصمة العراقية «بغداد»، إن واشنطن ستحمل إيران المسؤولية عن أفعال أتباعها الذين يهاجمون الأمريكيين في العراق.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة الأمريكية نيد برايس، أن قوات بلاده ستتجنب المساهمة في تصعيد يصب في مصلحة إيران، فيما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء إعلان طهران عزمها وقف العمل بالبروتوكول الإضافي.
وقال برايس، إن واشنطن تدعم جهود «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بينما تبدي استعداداً للقاء الإيرانيين ضمن إطار اجتماع لمجموعة «5+1».
وأشار المتحدث الامريكي، إلى أن واشنطن مستعدة للتفاوض إلى مرحلة تعود فيها إيران لالتزاماتها وحينها ستعود واشنطن للاتفاق، نافيا علمه بأي رد رسمي من إيران على الدعوة الأوروبية للتفاوض، وفقا لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.