اشتعال المعارك بين الجيش اللبنانى و«داعش والنصرة»

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

اشتعال المعارك بين الجيش اللبنانى و«داعش والنصرة»

اشتعال المعارك بين الجيش اللبنانى و«داعش والنصرة»

تواصلت الاشتباكات العنيفة، صباح أمس، فى بلدة «عرسال» شمال شرق لبنان، على حدود سوريا، بين الجيش اللبنانى من جهة، ومسلحى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» الإرهابيين، من جانب آخر، بينما قُتلت طفلة وأصيب 6 جنود فى اشتباكات مع عناصر إرهابية فى مدينة «طرابلس». وبينما أفادت المعلومات بأن وحدات الجيش تحاول استعادة مبنى المحكمة الشرعية الذى يتمركز فيه المسلحون ومحيط مبنى الجمارك داخل «عرسال»، أفادت أنباء بسقوط جرحى عسكريين فى إطلاق نار عليهم من قبل إرهابيين فى «الملولة» بطرابلس. واندلعت اشتباكات طرابلس، مساء أمس الأول، فور بث خبر إصابة أحد أفراد وفد هيئة العلماء المسلمين فى «البقاع» خلال توجهه إلى عرسال، بين وحدات الجيش اللبنانى المنتشرة فى «طرابلس» عند مداخل «التبانة» ومسلحين ملثمين. وقال مصدر عسكرى لوكالة «فرانس برس» إن «الاشتباكات المتبادلة أدت إلى مقتل طفلة (12 سنة)، وإصابة 8، بينهم 6 عسكريين». وطالب قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى، «بالإسراع فى تزويد بلاده بالمساعدات العسكرية اللازمة، ضمن المنحة السعودية عبر فرنسا ومؤتمر روما لدعم الجيش». وبرر «قهوجى» طلبه بأن «المعركة فى عرسال تستلزم معدات وآليات وتقنيات حديثة يفتقد إليها الجيش». وأدان مجلس الأمن الدولى، مساء أمس الأول، الهجمات التى تشنها «مجموعات متطرفة» على الجيش اللبنانى فى «عرسال»، وفى اتصال هاتفى لـ«الوطن»، قال الخبير العسكرى اللبنانى وهبى قاطيشا، إن «اشتباكات طرابلس مجرد أعمال فردية، ولا أعتقد أنها ستستمر، أما اشتباكات عرسال فمستمرة، وهى محاولات لجر لبنان إلى الصراع السورى».