إصابة مخرج «ستموت في العشرين» بفيروس كورونا

إصابة مخرج «ستموت في العشرين» بفيروس كورونا
أعلن أمجد أبوالعلا، مخرج الفيلم السوداني «ستموت في العشرين» إصابته بفيروس كورونا، وذلك عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وكتب أمجد أبوالعلا، عبر حسابه بـ«فيس بوك» قائلًا: «عندما ترى هذه الكلمات، أنا إيجابي كورونا كوفيد 19».
وفيلم «ستموت في العشرين» مأخوذ عن المجموعة القصصية «النوم عند قدمي الجبل» الصادرة عن دار ميريت لأول مرة في عام 2014، للكاتب السوداني حمور زيادة، الحاصل على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2014 من الجامعة الأمريكية.
أول فيلم روائي سوداني
ويعد «ستموت في العشرين» الفيلم الروائي الطويل الأول منذ 20 عاما في دولة السودان، وعُرض في الدورة الـ 76 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي.
وحظى فيلم «ستموت في العشرين» بعدد من الجوائز منها، جائزة المهرجان (أسد المستقبل) لأفضل عمل أول، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وجائزة التانيت الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية نوفمبر 2019.
والفيلم من بطولة مصطفى شحاتة، إسلام مبارك، بثينة خالد، طلال عفيفي، بونا خالد، مازن أحمد، ومحمود ميسرة السراج، إنتاج شركتي «ترانزيت فيلمز» و«فيلم كلينك» وشركات أخرى، وبتمويل مشترك من السودان ومصر وألمانيا والنرويج وفرنسا، وشارك في كتابة السيناريو الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم.
وتم تصوير فيلم «ستموت في العشرين» في منطقة الجزيرة، جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، وتتناول قصته حياة الشاب مزمل، المولود في قرية سودانية تنتشر فيها الأفكار الصوفية، وتصله نبوءة بأنه سيموت عندما يبلغ 20 عامًا، ومن ثم يقضي الشاب أيامه في قلق وترقب، وخلال ذلك يلتقي مع مصور سينمائي متقدم في العمر، ثم تتابع أحداث الفيلم في إطار مشوق.