الديهي: السيسي يعيد للقطن المصري مكانته وبهاءه.. ويشيد بـ«تبطين الترع»

كتب: محمود البدوي

الديهي: السيسي يعيد للقطن المصري مكانته وبهاءه.. ويشيد بـ«تبطين الترع»

الديهي: السيسي يعيد للقطن المصري مكانته وبهاءه.. ويشيد بـ«تبطين الترع»

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يُعيد للقطن المصري مكانته وبهاءه، ويرد المظلمة لمن ظلموا القطن المصري، ويوجه رسائل لهم بأنه سيعيده مرة أخرى، إذ أنه اجتمع اليوم مع رئيس مجلس الوزراء، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزير الموارد المائية والري، و وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و وزير قطاع الأعمال العام.

وأضاف « الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على «TeN»، أنه قد حضر الاجتماع أيضًا كلًا من مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، و رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية للتصدير والتنمية الصناعية؛ لمتابعة محاور تطوير منظومة القطن المصري من زراعة وإنتاج وصناعة.

وأوضح الإعلامي، أن الرئيس السيسي، يتابع جميع مراحل إنتاج القطن المصري، مشددًا على أن الغزل والنسيج أكبر وأضخم صناعة كثيفة العمالة، ومنا هنا جاء اهتمام الرئيس بعودة القطن المصري لمكانته، فلا يوجد مواطن على أرض مصر ألا ويتذكر مكانة مصر أثناء زراعة وجمع وتصدير القطن، موضحًا أن صناعة القطن في مصر انهارت تحت عجلات الخصخصة ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله.

«الديهي» يناشد بإصدار «كتالوج» للمشروعات التي يتم انجازها

من ناحية أخرى، أشاد الإعلامي، بمشروع تبطين الترع ، فذكر أنه مشروع عظيم له أبعاد اقتصادية تتمثل في توفير المياه المتسربة، وأبعاد بيئية في الحماية من الحشرات التي تسبب الامراض، فهو مشروع ظاهر أهدافه توفير المياه وباطنه يهدف لتحقيق حزمة من الاهداف مجتمعية وبيئة واقتصادية وصحية.

وأضاف أن مشروع تبطين الترع ينقل القرى المصرية من حالة لحالة، وما يحدث لتبطين 7 آلاف كيلو ترع يعتبر إعجاز، كما ناشد الحكومة ومركز المعلومات والهيئة العامة للاستعلامات بإصدار ألبوم صور أو كتالوج للإنجازات التي تتم على أرض الواقع وساهمت في تغير شكل مصر، تتضمن عرض صور للمشروعات قبل وبعد تنفيذها.

وأعرب عن استعداده للقيام بهذه المهمة التوثيقية حال امدته الجهات المعنية بهذه الصور والمعلومات عن تلك المشروعات، معقبًا: «صورة أبلغ من ألف كلمة»، واستعرض عدد من صور بعض المشروعات التي تم انجازها وساهمت في تغيير شكل وجه مصر، من بينها صورة لأول سفينة تدخل ميناء دمياط لتصدير الغاز المسال بعد توقف ثمان سنوات، وصور لعدد من مشروعات الطرق وتطوير القاهرة وميدان التحرير.


مواضيع متعلقة