«أولياء أمور مصر» عن نماذج الامتحانات الاسترشادية: سهلة وتطمئن طلابنا

02:38 م | الاثنين 22 فبراير 2021

أشادت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، بالنماذج الاسترشادية لامتحانات الفصل الدراسي الأول التي وضعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس، مؤكدة أنها شاملة للمقررات الدراسية بشكل معقول، ومناسة لمستوى الطالب المتوسط، وتبعث في نفوس الطلاب نوعاً من الإطمئنان وعدم القلق.

وأضافت الحزاوي لـ«الوطن»، أن حل الامتحان في نفس الورقة سيسهل على الطلاب الإجابة وعدم استهلاك الوقت في نقل السؤال مرة أخرى، مضيفة أنه يجب على أولياء الأمور مطالبة الأبناء بالإطلاع على النماذج الاسترشادية وحلها لأهميتها البالغة في معرفة شكل الورقة الامتحانية متعددة التخصصات.

وأكدت أن أسئلة النماذج الاسترشادية بها تنوع ملحوظ، مشيدة بفكرة أسلئة الاختيار من متعدد نظراً لصعوبة أداء امتحانات لكل مادة على الطلاب في ظل الظروف الراهنة، بسبب فيروس كورونا المستجد.

وطالبت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، بضرورة توفير نماذج استرشادية لمدارس اللغات حتى يستطيعوا أيضاً التدريب على شكل الورقة الامتحانية، فضلًا عن حل النماذج الحالية حتى لا يجدث جدل بين الطلاب في إجابة بعض النقاط، مشيدة باستجابة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتوفيرها النماذج الاسترشادية.

جدير بالذكر أن جريدة «الوطن»، حصلت أمس، على النماذج الاسترشادية لامتحانات الفصل الدراسي الأول في مواد «اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الدراسات الإجتماعية، الرياضيات والعلوم»، لطلاب سنوات النقل، المزمع بدءها 27 فبراير الجاري.

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلن تفاصيل وآلية إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول، وكذلك استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

وأكّد حرص جميع المديريات التعليمية بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، والعمل المستمر على تعقيم لجان الامتحانات، للحد من انتشار فيروس كورونا، موضحًا أن جميع المدارس ستخضع لعمليات تعقيم وتطهير قبل بداية الامتحانات بـ24 ساعة.

ولفت إلى أن الوزارة نجحت في استكمال العام الدراسي 2019-2020، وسط ظروف بالغة الصعوبة، قد تكون أشد قسوة من الظروف الحالية، مشيرا إلى أنه بالرغم من كل المحاولات لاستكمال العام الدراسي في 2019-2020 فإن ما أسماه «جيل الكورونا» من الطلاب فقد محتوى تعليمي كبير.