برلماني: محافظات الصعيد الأكثر فقرا واحتياجا لـ«حياة كريمة» (صور)

برلماني: محافظات الصعيد الأكثر فقرا واحتياجا لـ«حياة كريمة» (صور)
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مجلس النواب
- الصعيد
- صعيد مصر
- الريف المصري
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مجلس النواب
- الصعيد
- صعيد مصر
- الريف المصري
قال النائب مصطفى سالم عضو مجلس النواب، إنَّ مبادرة «حياة كريمة» الرئاسية تستهدف 20 محافظة منها 10 محافظات من صعيد مصر، وهذا يرجع لأن صعيد مصر تمّ تهميشه وإهماله على مدار سنوات عديدة وحكومات كثيرة تعاقبت ولم تأخذ الاهتمام الكافي، بل كان الاهتمام الأكثر بالمركزية.
وتابع البرلماني، أنَّ الخدمات كانت توجه للمركزية أكثر، وحتى الخدمات التي كانت توجه للصعيد، كانت توجه للمدن ولم تكن توجه للقرى، إضافة لكون محافظات الصعيد الأكثر احتياجا وفقرًا، وفقًا لإحصائيات التعبئة والإحصاء، مثل محافظة سوهاج ومحافظة أسيوط، ولذلك المرحلة الأولى من المشروع بها 50 مركزًا على مستوى الجمهورية، 7 مراكز منهم بمحافظة سوهاج، و7 مراكز بمحافظة أسيوط.
مشروع «حياة كريمة» شامل لكل قرى مصر
وأوضح عضو مجلس النواب، في حديثه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة «القناة الأولى» أنَّ مشروع «حياة كريمة» شامل لكل قرى مصر ، ولكن المرحلة الأولى بها محافظات الصعيد بشكل أكبر وعدد مراكز الصعيد بشكل أكبر، وعدد القرى بشكل أكبر، ويستهدف المشروع 55 مليون نسمة، ومحافظات أسيوط وسوهاج مستهدف بهم 10 ملايين نسمة، مما يمثل 20% من المواطنين المستهدفين، بخلاف باقي محافظات الصعيد، شارحًا أنَّ مشروع «حياة كريمة» سيتولى تقديم خدمات البنية التحتية من صرف وكهرباء ومياه وغاز طبيعي وتليفونات، ثم تطوير الخدمات من تطوير خدمات الوحدة الصحية والوحدة البيطرية ومراكز الشباب والمدارس، ومكاتب البريد ورصف الطرق.
مشروع «حياة كريمة» سيحقق نقلة نوعية لتحسين جودة حياة أهل الريف
وأضاف عضو مجلس النواب، أنَّ مشروع «حياة كريمة» له مجموعة متكاملة من الأهداف للمشروع ومجموعة متكاملة من حلول المشاكل، أولها أنَّ المشروع سيحقق نقلة نوعية لتحسين جودة حياة أهل الريف، ممن عانوا لعقود طويلة من التهميش وقلة الخدمات، ولذلك كانت الهجرة دائمة من الريف للمدن ومن محافظات الصعيد للقاهرة ووجه بحري، بسبب قلة الخدمات في الريف والقرى، ولذلك الهدف الأول للمشروع تحقيق نوع من أنواع العدالة الاجتماعية، أما الهدف الثاني هو تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين أهل الريف وأهل المدن، مشيرًا إلى أنَّ سكان المدن كانوا يتمتعون بخدمات أكبر، سواء كانت في الصحة والتعليم ومراكز الشباب والطرق.
نقص الخدمات بالقرى كان يؤدي لنوع من الإحباط
ولفت سالم، إلى أنَّ نقص الخدمات في القرى كان يؤدي لنوع من الإحباط لدى قاطنيها، نتيجة الظلم والتهميش، وقلة الخدمات التي تقدم لهم مقارنة بالمدن والمحافظات بالوجه البحري أو المحافظات المركزية، مضيفًا أنَّ مبادرة «حياة كريمة» ستتيح فرص عمل مباشرة وغير مباشرة بشكل كبير من خلال العمل على تنفيذ المشروعات التي سيتمّ تنفيذها على أرض المواقع، فالملايين من أبناء الصعيد وقرى الريف سيتمّ توفير فرص عمل لهم، حتى لو كانت فرص عمل مؤقتة.