قبل وفاته.. شرطي أمريكي يكشف ضلوع «إف بي آي» في اغتيال «مالكوم إكس»

قبل وفاته.. شرطي أمريكي يكشف ضلوع «إف بي آي» في اغتيال «مالكوم إكس»
- إف بي آي
- مالكوم إكس
- مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي
- زعيم حركة الحقوق المدنية
- إف بي آي
- مالكوم إكس
- مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي
- زعيم حركة الحقوق المدنية
كشف شرطي أمريكي سابق، يدعى «راي وود»، قبل وفاته، عن ضلوع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي»، وشرطة نيويورك في اغتيال الناشط الحقوقي، زعيم حركة الحقوق المدنية، الداعية مالكولم إكس قبل 56 عاما.
وفي 21 فبراير 1965، اغتيل الداعية الإسلامي، المدافع عن حقوق الإنسان من أصل إفريقي، بطلقات نارية فور صعوده منصة قاعة مؤتمرات في «نيويورك»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضحت قناة «أيه بي سي 6» التلفزيونية الأمريكية، أن أفراد عائلة وود، الذي كان يعمل كعميل شرطة سري في ستينيات القرن الماضي، ومحامي العائلة، أن وود كتب رسالة قبل وفاته، اعترف فيها بأن «إف بي آي» وشرطة نيويورك تآمرا لقتل إكس.
وقالت عائلة وود، إن دوره في العملية كانت تتلخص في ضمان اعتقال الفريق المسؤول عن سلامة إكس قبل عدة أيام من اغتياله.
وفي سياق متصل، طالبت بنات إكس، بإعادة فتح التحقيق في جريمة قتله في ضوء أدلة جديدة.
وأدين 3 رجال في عملية القتل، وحُكم على الرجال، وجميعهم أعضاء في حركة «أمة الإسلام» السياسية والدينية، بالسجن المؤبد، فيما توفي أحدهم منذ ذلك الحين، بينما أفرج عن الاثنين الآخرين.
وبحلول الوقت الذي قُتل فيه بالرصاص، كان مالكولم إكس، الذي كان يُنظر إليه في وقت ما على أنه وجه عام لحركة «أمة الإسلام» لكنه ترك الحركة فيما بعد، قد خفف من رسالته المتشددة بشأن الانفصال المسلح.
وظل إكس مدافعا متحمسا عن وحدة السود، واحترام الذات والاعتماد عليها.
وفي 2020، أطلق مدعي عام مقاطعة «مانهاتن» مراجعة للإدانات، بعد لقاء ممثلين عن «مشروع البراءة» القانونية غير ربحية، والتي تناضل من أجل العدالة للأفراد الذين تقول إنهم أدينوا خطأ، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».