عبدالمنعم سعيد: حفل موسيقي عالمي في أسوان بسبب تعامد الشمس على أبوسمبل
عبدالمنعم سعيد: حفل موسيقي عالمي في أسوان بسبب تعامد الشمس على أبوسمبل
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير آثار أسوان والنوبة، إن غدا 22 فبراير، يشهد تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان، مبينا أن هذه ظاهرة فلكية هندسية فريدة من نوعها، تحدث مرتين في العام، كانت قبل نقل المعبد بسبب بناء السد العالي، تحدث في أيام 21 فبراير و21 أكتوبر، وبعد نقله عقب عام 1961، تحدث أيام 22 فبراير و22 أكتوبر، وهذه الظاهرة مرتبطة بفصل الزراعة، ويوم الحصاد عند المصري القديم.
حفلة عالمية في أسوان بقيادة عازف ألماني ستصورها شركة عالمية
وأضاف «سعيد» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، أنه كانت هناك احتفالات قبل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وسيتم إجراء حفلة هذا العام، في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وستكون هذه الحفلة الموسيقية بعد تعامد الشمس الساعة السابعة، وسيتم بث هذه الحلقة على منصة عالمية، ومن المتوقع أن يشاهده 20 مليون مشاهد، مع تصويره على يد شركة عالمية متخصصة في الإنتاج الفني، ويقودها عازف ألماني شهير.
ظاهرة تستمر 20 دقيقة بطول 200 متر وتصل إلى قدس الأقداس
ويشهد هذا اليوم، اختراق الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 200 متر وستصل إلى قدس الأقداس في المعبد ولا تتعامد الشمس على تمثال «بتاح»، وهو الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام، وتستمر هذه الظاهرة 20 دقيقة، ونقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتمثيل المعبد مع إعادة تركيبها على ارتفاع 65 مترا.
اكتشفت هذه الظاهرة في عام 1874، بعد أن رصدتها المستكشفة إميليا إدوارذ، وتم تسجيل في كتابها المنشور عام 1899، وكان عنوانه «ألف ميل فوق النيل».
