منتجعات مرسى علم تطالب بـ«تحصينات مالية» ضد تداعيات كورونا

كتب: شاذلي عبدالراضي

منتجعات مرسى علم تطالب بـ«تحصينات مالية» ضد تداعيات كورونا

منتجعات مرسى علم تطالب بـ«تحصينات مالية» ضد تداعيات كورونا

طالب مستثمرو قطاع السياحة بمرسى علم، أجهزة الدولة بالوقوف بجانبهم لتشجيع الاستثمار السياحي بمدينة مرسى علم، وذلك بمنحها تيسيرات في سداد المستحقات الحكومية أو تأجيلها أو الإعفاء من الفوائد حتى تستطيع الاستمرار والعمل، حصرصا على فرص العمل الكبيرة التي توفرها، ومساهمتها برقم كبير في الاقتصاد القومي.

 جاء ذلك في اجتماع الدكتور خالد العناني وزير السياحة، والطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدنى، مع ممثلي المستثمرين وأصحاب الشركات والفنادق السياحية بالبحر الأحمر، اليوم، الأحد، في أحد المنتجعات السياحية بمرسى علم، لبحث المشاكل التي تواجه المستثمرين في القطاع السياحي.

وعرض ملاك الفنادق والقري السياحية تصوراتهم للمساعدة في حل عدد من الأزمات التي تواجه القطاع، بسبب فيروس كورونا وتأثيره على القطاع السياحي، خصوصا في مرسى علم.

وطالبوا بضرورة مراعاة أن مرسي علم بعيدة جغرافيا، ولها طبيعة خاصة، والاستثمار فيها يحتاج إلى توفير التمويلات اللازمة من البنوك طبقا للمبادرات السياحية مع تيسير الاشتراطات، حتى تتمكن الفنادق من عمليات الإحلال والتجديد واستكمال المنشآت في ظل إغلاق قرابة 95% ؜من الفنادق العاملة هناك، حيث يوجد في مرسى علم 72 قرية سياحية وفندق يعمل منها 4 فقط.

وقال تامر نبيل، عضو جمعية مستثمري البحر الأحمر، إن عددا كبيرا من الفنادق أعلنت غلقها في ظل توقف حركة السياحة، بسبب جائحة كورونا. 

وأوضح عاطف عثمان، مدير عام إحد الفنادق السياحية بمرسى علم في تصريحات صحفية، أن القطاع الخاص  يتحمل أعباء ونففات باهظة لتظل الفنادق تعمل وللحفاظ على فرص التوافد السياحي وإظهار مصر كواجهة سياحية مميزة، مؤكد أن ذلك يرهق الفنادق ماديا خاصة مع الخصومات التي تتبعها الفنادق وتصل إلى 50 % لجذب مزيد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية بهدف تتشيط السياحة والترويج لها. 

وطالب عثمان، بدعم القطاع السياحي خاصة فنادق مرسي علم والتي تتكلف مصاريف باهظة في الطاقة خاصة أنها تعتمد على ماكينات توليد كهرباء ومحطات تحلية خاصة بكل فندق.


مواضيع متعلقة