محافظ بورسعيد وسفير إيطاليا يوقعان بروتوكول تحويل القنصلية لمستشفى

كتب: هبة صبيح

محافظ بورسعيد وسفير إيطاليا يوقعان بروتوكول تحويل القنصلية لمستشفى

محافظ بورسعيد وسفير إيطاليا يوقعان بروتوكول تحويل القنصلية لمستشفى

شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، و«جيامباولو كانتيبي»، سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، اليوم الأحد، توقيع بروتوكول، لتطوير مبنى القنصلية الإيطالية ببورسعيد، وتحويلها لمستشفى إيطالي، وإعادة تأهيل وتطوير البيت الايطالي.

وأكد محافظ بورسعيد، على أنه جرى التنسيق بين كافة الجهات المختصة طوال عام كامل، للبدء في أعمال تطوير القنصلية الايطالية، والاستفادة منها لتمثل صرحا طبيا على أعلى مستوى، مشيرا إلى أنه سيجرى افتتاحها بعد 6 أشهر.

وأضاف أن البروتوكول يتضمن تحويل القنصلية الإيطالية إلى مستشفى إيطالي لتكون الثانية في مصر، مشيرا إلي أن البيت الإيطالي سيشهد أعمال ترميم وتطوير لتعظيم الاستفادة منه كمشروع سياحي.

وأكد السفير الإيطالي، جامباولو كانتيني، أن أعمال التطوير ستبدأ في مارس المقبل، على أن تنتهي خلال 6 أشهر، مؤكدا أن المستشفي سيكون على أعلى مستوى، كما أن البيت الإيطالي سيكون قبلة للسياح.

وكان محافظ بورسعيد، قد استقبل السفير الايطالي فور وصوله لديوان عام المحافظة، لعقد اجتماع بينهما لمناقشة سبل تعزيز العلاقات وأوجه التعاون المشتركة خلال الفترة المقبلة.

كما استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اليوم في زيارته لبورسعيد لتفقد عدد من المشروعات الجارية.

ويتضمن برنامج زيارة وزير الري تفقد أعمال إنشاء رؤوس حجرية أمام بوغاز الجميل 1، وعملية تأهيل ترعة التينة جنوب بورسعيد، ومحطة معالجة صرف بحر البقر الرئيسية لتحلية المياه، ومحطة شادر عزام.

يذكر أن المهندس محمود السعدي، المشرف على مشروع تبطين وتأهيل الترع بوزارة الموارد المائية والري، قال إن المشروع لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الخزان الجوفي لنهر النيل والدلتا، ولا يؤدي إلى تملح الآبار الارتوازية «مصدر مياه عذبة صالحة للشرب». 

وأضاف «السعدي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الآبار الارتوازية التي تروي مساحات شاسعة من الأراضي تصلها المياه من نهر النيل، وليس الترع أو المصارف كما يظن البعض، كما تصل إلى الآبار عن طريق فرعي رشيد ودمياط والرياحات الكبرى. 

وكانت شائعات قد بثها البعض بين المزارعين والفلاحين، تشير إلى أن المشروع القومي للترع يتسبب في تملح الآبار بعد نضوبها من المياه.


مواضيع متعلقة