لماذا قررت السعودية منع زراعة النخيل في الحدائق والطرق؟

كتب: حاتم سعيد حسن

لماذا قررت السعودية منع زراعة النخيل في الحدائق والطرق؟

لماذا قررت السعودية منع زراعة النخيل في الحدائق والطرق؟

أصدرت اللجنة الدائمة المعنية بالوقاية من سوسة النخيل الحمراء في المملكة العربية السعودية، قرارًا  بمنع زراعة أشجار النخيل في الحدائق والطرق، ليتخذ أمراء المناطق بتوجيه الأمانات بوقف زراعة النخيل، وكانت اللجنة الدائمة تشكلت بقرار مجلس الوزراء، وبرئاسة وزارة البيئة والمياه والزراعة، وعضوية وزارة الداخلية، وزارة الشؤون البلدية القروية والإسكان، المالية، الإعلام، والنقل، إضافة إلى الغرف التجارية والصناعية، للوقاية من انتشار سوسة النخيل الحمراء والبحث عن سبل الوقاية، والمحافظة على مستوى معدلات انخفاض انتشار السوسة بين النخيل في المملكة العربية السعودية.

وكان التعميم الصادر شهر يناير الماضي جارٍ نشره على أمانات المناطق للعمل بموجبه خلال الفترة القادمة، حيث يتم إيقاف زراعة النخيل في المشاريع القادمة دون أن يتم نزع أوالاستغناء عما تم وضعه وزراعته سابقًا، وفقًا لـ«قناة العربية».

وأوضحت المصادر بأن التوصيات الماضية كانت من أجل الحد والتقليل من زراعة النخيل المثمر في الطرق دون المنع في ذلك، كما أوصت حينها بالمحافظة على أشجار الشوارع وعدم التعرض لها بالقص الجائر، وشددت على عدم زراعة الجزر الوسطية على أن يكون التشجير على أرصفة الشوارع الجانبية.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي والمهتمين بالزراعة، هذا القرار بشكل إيجابي مؤكدين أنه سبيل للحد من انتشار سوسة النخيل، وإعطاء النخلة قيمتها الحقيقية من العناية، لاسيما أن زراعتها في الطرق والحدائق تواجه دائماً إهمال وموت الكثير منها، حيث أن النخلة دومًا ما تحتاج للعناية الدائمة والنوعية وطرق سقاية خاصة على مدار العام، وبأن النخل يعتب شجرة حقلية وليس مخصصة للزينة، لافتين إلى أن الدور يأتي على أمانات المناطق في المحافظة على ذلك القرار وتنفيذه.


مواضيع متعلقة