وزير الأوقاف: لم أقل إن معالجة تأخر الإنجاب عدم رضا بقضاء الله

وزير الأوقاف: لم أقل إن معالجة تأخر الإنجاب عدم رضا بقضاء الله
- وزير الأوقاف
- وزارة الأوقاف
- دار الإفتاء
- تنظيم النسل
- الزيادة السكانية
- وزير الأوقاف
- وزارة الأوقاف
- دار الإفتاء
- تنظيم النسل
- الزيادة السكانية
نفى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل كتائب الإخوان الإرهابية من تصريحات منسوبة له بأن من أن سعي بعض الناس لمعالجة تأخر الإنجاب وحرصهم على ذلك نوع من أنواع القنوط من رحمة الله وعدم الرضا بقضائه.
وقال وزير الأوقاف، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»: «هذا كلام ملفق، لم أقل في حياتي ولَم يقل أحد إن الأخذ بأسباب التداوي أيا كان لون من القنوط من رحمة الله».
صفحات خبيثة
وهاجم الوزير الصفحات التي وصفها بالخبيثة المأجورة التي تنسب أقوال كذبًا وزورًا إليه، وحديثهم بأنه قال «إن من سعي بعض الناس لمعالجة تأخر الإنجاب وحرصهم على ذلك نوع من أنواع القنوط من رحمة الله وعدم الرضا بقضائه»، مؤكدا أن ذلك محض كذب وافتراء وخلط وتشويه لا يصدر إلا من جماعات الفتنة والكذب والشر والضلال والكيانات العميلة المأجورة
وأضاف أنه لا يمثل الوزير ولا الوزارة سوى الصفحة الرسمية لها فقط، محذراً من تداول الأخبار عبر المواقع والصفحات المجهولة المضللة.
خطبة الجمعة
يذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف قرر تخصيص خطبة الجمعة أمس، لمواجهة أزمة الزيادة السكانية وتنظيم النسل، إذ أكد في خطبته أن قضية تنظيم النسل من المتغيرات وليست من الثوابت، وتدخل في عمق تجديد الخطاب الديني، فحكم تنظيم النسل في واقعنا المصري الراهن ضرورة شرعية، والحكم فيه يتجاوز القول بالحِل إلى درجة الضرورة الواجبة.
وأوضح الوزير أن الأمر في تنظيم الإنجاب لا يقاس بقدرات الأفراد وحدهم منفصلة عن قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومسكن ومرافق ونحو ذلك، قائلاً: «الولد حجة لك أو عليك، ومن قصَّر في حق ولده فهو آثم شرعًا، وإذا كانت القدرة على الإنفاق شرطًا للزواج فهي من باب أولى شرط للإنجاب».
وكانت وسائل الإعلام الإخوانية حرفت تصريحات الوزير، مدعية أنه يدعو كل من لديه مرض بخصوص الحمل ألا يقوم بعلاجه، وهو ما لم يقله الوزير، حسبما أكد لـ«الوطن».
«الإفتاء» للمغرضين: مخالفة ولي الأمر ليست من معايير العلم الشرعي
في سياق متصل رد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، على دعاوى المغرضين، التي تنال من مؤسسات الدولة، منها الدار، حيث استنكر، في تصريحات له أمس الاتهامات التي يوجِّهها المغرضون من أعداء الدولة المصرية والهاربون في الخارج إلى المؤسسات الدينية في مصر، من بينها دار الإفتاء، متسائلًا في تعجب: «هل في مفرداتنا أن العداء للدولة هو من صفات العلماء؟!».
وأوضح «علام» أنه ليس من معايير العلم الشرعي أن يخالَف ولي الأمر ولا القوانين ما دامت لا تتعارض مع صحيح الدين، بل إن الشرع يلزمه بالتعاون مع ولي الأمر واحترام القوانين طالما لا يوجد تعارض مع الضوابط الشرعية.