نقل سكان عقار كوم الشقافة المائل إلى بشاير الخير
نقل سكان عقار كوم الشقافة المائل إلى بشاير الخير
- الإسكندرية
- العقار المائل
- أهالى العقار المائل
- عقار الإسكندرية
- محافظة الإسكندرية
- الرئيس السيسي
- الإسكندرية
- العقار المائل
- أهالى العقار المائل
- عقار الإسكندرية
- محافظة الإسكندرية
- الرئيس السيسي
بدأت بمحافظة الإسكندرية، قبل قليل، رحلة نقل 8 أسر من سكان العقار المائل بمنطقة «كوم الشقافة»، التابعة لحي غرب المدينة، إلى منطقة «بشاير الخير»، تنفيذاً لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير وحدات سكنية بديلة لسكان العقار المائل، بعدما تم إخلاؤهم من العقار الذي تم هدمه، حرصاً على أرواح السكان، ولحماية أبنائهم من التشرد.
حالة من الفرحة عاشها سكان العقار المائل، وذلك أثناء انتقالهم من منطقة كوم الشقافة وصولاً إلى منطقة بشاير الخير، حيث تواجدت الأسر لأيام داخل إحدى المدارس، بشكل مؤقت، حتى جاء قرار الرئيس بنقلهم إلى عمارات بشاير الخير، وتسكينهم في وحدات سكنية آدمية.
ورصدت «الوطن» المشوار، الذي بدأ من منطقة كوم الشقافة بحي غرب الإسكندرية، وصولاً إلى منطقة بشاير الخير، غرب المدينة، حيث تحقق حلم السكان بتوفير سكن وحياة آدمية لهم، وأصبح أمراً واقعاً، بعد حصولهم على شقق مجهزة بالكامل.
ودفعت المحافظة بعدد من الأتوبيسات وسيارات النقل، لنقل الأهالي من منطقة كوم الشقافة إلى بشاير الخير، بالإضافة إلى نقل مستلزمات الأهالى من «عفش» وأثاث ومتعلقات خاصة، إلى شققهم المفروشة بالكامل، في عمارات بشاير الخير.
وقالت المهندسة سحر شعبان، رئيس حي غرب الإسكندرية، إنه تقرر نقل الأسر بجميع ممتلكاتهم إلى شقق مجهزة كاملة المرافق، وبها جميع الأجهزة الكهربائية وغرف النوم وباقي الأثاث في «بشاير الخير»، تنفيذاً لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم تخصيص سيارتين لنقل الأمتعة وحقائب الأسر، فضلًا عن أتوبيس نقل عام، لنقل الأسر إلى مسكنهم الجديد.
وأكدت «شعبان»، في تصريحات لـ«الوطن»، إزالة العقار المائل بالكامل، وتم تشكيل لجنة هندسية من كلية الهندسة لمعاينة العقارات المجاورة التي تضررت من ذلك الميل، وتبين سلامة العقارات، مشيرةً إلى أنه حتى التي ظهر بها ميل، فهو ميل مستقر، سيتم علاجه في الفترات المقبلة.
وطالبت رئيس حي غرب الإسكندرية من جميع المواطنين عدم شراء شقق في أي عقارات دون التأكد من سلامتها وصحة إجراءاتها وحصولها على التراخيص اللازم، وألا يلتفتون إلى العقارات رخيصة الثمن، التي تشهد مثل تلك الكوارث، ويصبح المالك هو أكثر المتضررين.