في ذكرى ميلاده.. لماذا قالت فاتن حمامة لمصطفى أمين: «أنت شوهت سمعتي»

في ذكرى ميلاده.. لماذا قالت فاتن حمامة لمصطفى أمين: «أنت شوهت سمعتي»
- مصطفى أمين
- فاتن حمامة
- أخبار اليوم
- سيدة الشاشة العربية
- مصطفى أمين
- فاتن حمامة
- أخبار اليوم
- سيدة الشاشة العربية
يمر اليوم الذكرى 107 على ميلاد الكاتب الصحفى مصطفى أمين وتوأمه علي، حيث ولد الأخوان في 21 فبراير 1914، أكمل مصطفى أمين دراسته بأمريكا، حيث درس العلوم السياسية، وحصل على درجة الماجيستير في العلوم السياسية مع مرتبة الشرف الأولى عام 1938، ثم عاد إلى مصر وعمل كمدرس لمادة الصحافة بالجامعة الأمريكية لمدة 4 سنوات.
وبدأ العمل مبكراً بالصحافة وذلك عندما قدم التوأم معاً مجلة «الحقوق» في مرحلة الطفولة، ثم أصدرا مجلة «التلميذ» عام 1928، وقاما فيها بمهاجمة الحكومة وانتقاد سياساتها، فما لبثت أن تم تعطيل إصدارها، أعقبها صدور مجلة «الأقلام» والتي تم إغلاقها أيضاً، أما في عام 1930 التحق مصطفى للعمل بمجلة «روزاليوسف»، وبعدها بعام تم تعيينه نائباً لرئيس تحريرها وهو ما يزال طالباً في المرحلة الثانوية، وحقق الكثير من التألق في عالم الصحافة، ثم انتقل للعمل بمجلة «آخر ساعة»، ثم أصدر عددا من المجلات والصحف منها «مجلة الربيع» و«صدى الشرق» وغيرها والتي أوقفتها الحكومة بسبب الانتقادات التي توجهها المجلات إليها، إلى أن أطلقا التوأمان حلمهما المشترك وهو إطلاق جريدة أخبار اليوم في 1944.
علاقته بالوسط الفني
جمعته صداقة قوية مع كبار فناني عصره ومنهم الفنان عبد الحليم حافظ، حيث كان العندليب ينظر له نظرة الأب والأستاذ، ويستشيره في كل شيء سواء في أغانيه أو في حياته الشخصية، كما ربطته علاقة صداقة من نوع خاص مع كوكب الشرق أم كلثوم، وآخرين، أما سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فله معها قصة طريفة، بدأت عندما كتب مصطفى أمين في الستينيات مقالا في مجلة الجيل بعنوان «أكتب إليكم من سرير فاتن حمامة».
ويروي مصطفى أمين في مذكراته رد فعل سيدة الشاشة العربية، قائلا: «ما إن قرأت فاتن حمامة عنوان المقال حتى ثارت غضبتها وسارعت بالذهاب إلي في مكتبي» وقالت: «كيف تشوه سمعتي؟ إنني حافظت على سمعتي طوال حياتي ولم يخدشها إنسان».
وحاول الكاتب تهدئة فاتن، وسألها مذهولا إن كانت قرأت المقال أم لا، فردت سريعا: «لا.. قرأت العنوان» ليدخل الكاتب في نوبة من الضحك قائلا لها «اقرأي المقال كله أولا..»، وامتثلت فاتن لطلبه، وما إن قرأت المقال حتى ضحكت بشدة واتضح لها أنها تسرعت في الحكم عليه، لأن مضمون المقال يوضح أنه نام في السرير نفسه فى أحد المستشفيات للعلاج، والذي سبق أن نامت فيه فاتن حمامة للعلاج قبل، حسبما أخبره الطبيب المعالج، إذ أوضح صاحب عمود «فكرة» الدعابة المقصودة.