بعد معاناة 18سنة.. القوقعة تغير حياة «عبدالرحمن»

بعد معاناة 18سنة.. القوقعة تغير حياة «عبدالرحمن»
- زرع قوقعة
- زرع قوقعة لعبد الرحمن
- زرع القوقعة
- مشاكل ضعف السمع
- ضعف السمع
- زرع قوقعة
- زرع قوقعة لعبد الرحمن
- زرع القوقعة
- مشاكل ضعف السمع
- ضعف السمع
بعد 18 عاماً من المعاناة بسبب فقدانه للسمع، كانت حياته خلالها رهن السماعة التي وصفها له الأطباء كعلاج للتعايش مع مرضه بقية حياته، اكتشف «عبد الرحمن عز العرب»، 37 عاماً، أن الساعات ليست حلا، وأن الحل هو« زرع قوقعة»، لكن في هذا التوقيت كان الشاب متزوجاً ولديه طفلين، ولا يمتلك ثمن زراعة القوقعة.
يقول عبدالرحن:«أكتشفت أني فاقد السمع وأنا عندي 17 سنة، حسيت أن حياتي وقفت خلاص، توهت لكن رجعت وقررت مواجهة ضعف السمع، فاستخدمت سماعات لحد ما تزوجت وأنجبت طفلين، لكن نصحوني الطباء بإجراء زرع قوقعة، فلقيت أن المشوار ممكن يكون طويل والثمن كثير، لكن استجمعت قواي وبدأت في التدبير وناس كتير ساعدتني لحد ماعملت العملية، من سنتين ونص، كنت قبلها في عالم تاني خالص، صمت رهيب محدش يقدر عليه، وبعدها بقيت أسمع أولادي ودي أهم حاجة»، بهذه العبارات لخص عبد الرحمن قصته.
عبد الرحمن:« في السمع حياة وكملت تعليمي»
وقال عبد الرحمن، على إحدى جروبات موقع التواصل الاجتماعي« فيس بوك»، « باعتمد على التعامل المباشر مع الناس بعد العملية، إحساس فوق الوصف، قدرت اسمع أبسط الأصوات، عندى 3 أطفال الاتنين الكبار 6و4 سنين مسمعتش صوتهم يوم ولادتهم، لكن سمعت صوت بنتي التالتة يوم ولادتها، فسجدت لله شكراً وأسميتها سجدة، وزوجتي كانت أكبر داعم ليا، وقفت معايا في مشواري، لحد ما ربنا أكرمني ورجعت اسمع تاني، الأول مكنتش عارف أي حاجة عن زرع القوقعة، لكن بحثت على الإنترنت لحد ما عرفت أن نسبة نجاحها كبيرة، وتوكلت على ربنا وعملتها».
« في السمع حياة» بهذه الكلمة وصف عبد الرحمن سعادته بعد زرع القوقعة قائلاً:« بقيت أسمع صوت أطفالي، بعد يأس كبير، لكن زرع القوقعة غير حياتي فعلاً، ورجعت لدراستي وحصلت على بكالوريوس في التربية، وبشتغل دلوقتي مشرف تربية مسرحية، وبنصح كل الناس اللي عندها ضعف سمع بزرع قوقعة لأنها هتغير حياتهم فعلاً».