قصة سائق عاد للحياة من موت محقق على يد زوجته وعشيقها: «ضربوني بعتلة»

قصة سائق عاد للحياة من موت محقق على يد زوجته وعشيقها: «ضربوني بعتلة»
كشف سائق بمدينة 6 أكتوبر تفاصيل محاولة قتله على يد زوجته وعشيقها داخل شقته فى مدينة 6 أكتوبر، إذ روى المجنى عليه «أ. ج» 35 سنة تفاصيل نجاته من الموت بأعجوبة، عقب الاعتداء عليه بـ«عتلة حديد» على رأسه بعدة ضربات حتى تهشم وسقط فاقداً الوعي، فاعتقدا أنه مات وفرا هاربين من مسرح الجريمة، لكنه استعاد وعيه، ونهض ملطخًا بالدماء واستغاث بالجيران، الذين لاحقوا المتهمين بينما تم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي لإسعافه من إصابته الخطيرة.
علاقة غير شرعية
أوضح المجني عليه في اعترافاته أنه اكتشف خيانة زوجته له، فأخبرت عشيقها، الذي قرر التخلص منه فأعدت الزوجة كمينًا له داخل شقته، وبعد دخوله ولدى استغراقه في النوم اعتديا عليه بعتلة حديد، مشيرًا إلى أنه كان نائمًا فى سريره أثناء الاعتداء عليه، وأنه كان بإمكانه المقاومة، لكنه تصنّع الموت حتى لا تتزايد الضربات فوق رأسه، وبعد ذلك نهض واستغاث بالجيران.
وكشفت التحريات التي جرت تحت إشراف اللواء رجب عبد العال، مساعد أول وزير الداخلية، أن زوجة المجني عليه متربطة بعلاقة غير شرعية بعامل، وأبلغته قبل أيام من وقوع الجريمة بأن زوجها يشك فيها، وأن لديها شكوكًا في معرفته بالعلاقة بينهما فقررا التخلص منه.
كمين فى شقة الضحية
وأوضحت التحريات التي باشرها اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة للجيزة، أن المتهمين بيتا النية لقتل المجني عليه، إذ توجه العشيق وشقيقه إلى شقة المجني عليه وطرقا الباب، ففتحت لهما الزوجة ثم تربصوا داخل الشقة حتى نام الزوج ودخلوا حجرة نومه واعتدوا عليه بعتلة حديد، ثم فروا هاربين.
المجني عليه فقد الوعي لعدة دقائق
أشارت تحريات العميد علاء فتحي، رئيس قطاع أكتوبر، إلى أن المجني عليه لم يمت بل فقد الوعي لعدة دقائق ثم استفاق وهرول إلى الشارع مستغيثاً بالجيران الذين نقلوه لمستشفى الشيخ زايد التخصصي، مصاباً بكسر بالجمجمة وجروح بالرأس وحالته خطيرة، وأبلغ عن زوجته وعشيقها.
وتمت إحالة المتهمين للنيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.