"المصرية لمساعدة الأحداث": واقعة تعذيب أطفال "أيتام الجيزة" لن تكون الأخيرة

كتب: دينا عبدالخالق

"المصرية لمساعدة الأحداث": واقعة تعذيب أطفال "أيتام الجيزة" لن تكون الأخيرة

"المصرية لمساعدة الأحداث": واقعة تعذيب أطفال "أيتام الجيزة" لن تكون الأخيرة

أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن إدانتها واستنكارها الشديد لواقعة التعدي بالضرب على الأطفال بدار مكة المكرمة للأيتام بالجيزة. وأكدت الجمعية أن الواقعة جاءت لتكشف مدى تدني الخدمات والإهمال الذي وصلت إليها بعض الجمعيات المعنية برعاية الأطفال الأيتام، والتي تحولت إلى وسيلة لجني الأموال والتبرعات على حساب أطفال أبرياء عصفت بهم رياح الأقدار على غير رغبتهم. وأضافت الجمعية أن الواقعة جاءت وسط تنبوءات بتكرارها مرة أخرى وبشكل أكبر مما سبق، حيث أن هناك تجاهل كبير من جانب الدولة ومؤسساتها لهموم وقضايا الطفل المصري، مؤكدة تعداد من هم في ظل هذه الفئة تقارب إلى حوالي 40% من جملة السكان، وفقًا لأخر الإحصائيات للسكان تحت سن 18 عامًا، ومن يصنفون على أنهم أطفال تبعًا لنص المادة 2 من القانون 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008. من جانبه، أكد محمود البدوي، رئيس الجمعية، ضرورة أن تتبنى رئاسة الجمهورية مبادرة تعمل على حل مشاكل وقضايا الطفل المصري بشكل عام وقضايا الأطفال الأيتام والأطفال بلا مأوى والأطفال في خطر بشكل خاص، فضلاً عن وقائع الاعتداءات الجنسية والاستغلال السياسي بحق الطفل. وناشد البدوي الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتبني لقاءً موسعًا لجميع الأطراف الفاعلة والمعنية بشأن الطفولة في مصر سواء على المستوى الأهلي أو المستوى الرسمي بما يضمن توحيد الجهود بين كل الأطراف التي هي على تماس مع تلك الفئة المهمشة والضعيفة، وبما يضمن الخروج بمجموعة من الحلول الغير تقليدية والقابلة للتطبيق على أرض الواقع، في ظل ما تتميز به قضايا ومشاكل الطفل المصري من خصوصية مجتمعية تميزها عن باقي القضايا لأي طفل في أي دولة أخرى، مع عرض للتجارب التي تقبل للتمصير في الدول الأخرى على المستوى الدولي.