«الرقابة الصحية»: الاعتماد الدولي لمعايير مستشفياتنا له منفعة للمواطنين

«الرقابة الصحية»: الاعتماد الدولي لمعايير مستشفياتنا له منفعة للمواطنين
- المستشفيات
- الاعتماد الدولي لمعايير المستشفيات
- الرعاية الصحية
- الرقابة الصحية
- المستشفيات
- الاعتماد الدولي لمعايير المستشفيات
- الرعاية الصحية
- الرقابة الصحية
كشف الدكتور إسلام أبويوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، تفاصيل إعلان حصول مصر على الاعتماد الدولي لمعايير المستشفيات، قائلا إن هذه الخطوة من شأنها وضع برنامج الاعتماد المصري للمستشفيات في مصاف البرامج المرموقة عالميًا، وهذه خطوة مهمة للمواطن المنفع بالخدمة، إضافة لمقدم الخدمة والدولة، لافتا إلى أن مشروع التأمين الصحي الشامل هو أكبر مشروع صحي تقوم به الدولة حاليا.
وأضاف «أبويوسف» خلال لقاء ببرنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة «extra news»، أن المعايير تُقيم وفق مبادئ وقواعد وضعتها الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية، وهي مستقلة غير هادفة للربح، وأحد مبادئها منهجية وضع المعايير، إضافة لطريقة القياس والحوكمة والقيادة والسلامة وإدارة المخاطر، ولكي يتم مواكبة هذه المعايير، جرى جلب فرق عمل مصرية لوضع هذه المعايير.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أنهم قرروا توطين صناعة المعايير في مصر، متابعا: «كان عندنا فلسفة إننا ناخد الطريق الأصعب، كان ممكن نجيب خبراء من برا في شهور يعملوا لنا المعايير بس كنا كده هنبقى دايما محتاجينهم، فخدنا الطريق الصعب واستثمرنا في المصريين».
ولفت نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية إلى أن مسودة المعايير يتم اختبارها ميدانيا في بعض المستشفيات، وتم إجراؤها على نطاق واسع، ثم يتم اختبارها تجريبيا للتقييم على مراحل طويلة، تستغرق أحيانا أكثر من عام، منوها أن تلك المعايير تطبق على كل أنواع المستشفيات، سواء العامة أو الخاصة أو الجامعية أو المستشفيات التي بها مراكز تدريبية.
وأشار إلى أنه يجرى تقييم المستشفى بعدما تتقدم بذلك ثم يتم مدها ببعض الأدوات للتقييم الذاتي، وتدريبهم على كيفية تقييم ذاتهم، مضيفا «هدفنا أن الناس تنجح وتستخدم المعايير ومستوى أدائهم يعلى، مش تسقط».