مبادرة شبابية للأفلام القصيرة: هدفنا محاربة العادات السيئة بالمجتمع

09:38 م | الخميس 18 فبراير 2021

خصص برنامج «الحياة اليوم»، فقرته الحوارية لاستضافة 3 شباب خريجي كليات الهندسة، وأطلقوا مبادرة شبابية، تقوم على إنتاج أفلام قصيرة على الإنترنت، من أجل محاربة العادات السيئة والقضايا المجتمعية.

تصوير فيديوهات مؤثرة لعلاج قضايا تشغل بال المواطنين

من جانبه، قال مصطفى علوة، خريج كلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، إنه فكر في تصوير فيديوهات مؤثرة، يجري خلالها علاج عدد من القضايا التي تشغل بال المواطنين عبر استهداف جيل النشئ والمراهقين في مثل تلك المبادرة الشبابية، التي لاقت استحسان لدى الكثير من المواطنين هناك.

استخدمنا كلمة متقلقش إفيه في الفيديو

وأضاف «علوة»، خلال استضافته بالبرنامج الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، من خلالها يتم علاج مختلف القضايا، التي تشغل بال المواطنين، حيث جرى الاهتمام بفئة المراهقين للتوعية ضد مخاطر عدد من المشكلات الشبابية أو العادات الخاطئة.

وأوضح أنه جرى تصوير فيليمن توعويين عن جائحة فيروس كورونا، وكذا التأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة: «استخدمنا كلمة متقلقش إفيه في الفيديو».

الأفلام التوعوية ضد قضايا هامة كالمخدرات والهجرة الغير شرعية.

فيما قال مصطفى عنز، إنه وأصدقائه اجتمعوا لتصوير عددا من الأفلام التوعوية، ضد قضايا هامة كالمخدرات والهجرة غير الشرعية.

يلاقوا التأييد من قبل متابعي مثل تلك الأعمال في بلدانهم

وأكد أن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ قد قابلهم بشكل ودي وشكرهم على ما يقدمونه من فيديوهات، وكان ليكرمهم لولا جائحة فيروس كورونا، كما أنهم دائما ما يلاقوا التأييد من قبل متابعي مثل تلك الأعمال في بلداتهم.

نكتب سيناريو وحوار كامل

وأشار محمد عبدالرؤوف، خريج من كلية الهندسة، إلى أنه يقوم بكتابه الأسكريبت لزملائه الذين يقموا بتصوير الفيديوهات، ويتضمن فريق العمل 8 أشخاص، يقوموا بمناقشة الفكرة وجوانبها والعادات السيئة فيها، ومن ثم يتم كتابه الفكرة ومحاور الحديث فيها: «بشوف الشباب بيكتبوا إيه على مواقع السوشيال ميديا ونجيب كل البيانات ونبدأ نكتب فيه سيناريو وحوار كامل».

وألفت إلى أن والده قبل وفاته كان أحد أكبر الداعمين له في تصوير مثل تلك الفيديوهات، مستطردا: «يتم حاليا تنظيم مبادرات شبابية على الأرض لمساعده عمال النظافة، وإيصال فكرة القناة الرئيسية وتغيير الفكرة السيئة حول عدد من المعتقدات لدى الشباب حتى يقوموا بالإنجاز في يومهم بدلا من ضياع الوقت هباءً».