وزير الأوقاف يشهد ختام المسابقة الدولية للقرآن الكريم ببورسعيد

09:28 م | الخميس 18 فبراير 2021

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الجماعات التى تسيىء فهم القرآن الكريم، هى أخطر ما واجهناه على مدار السنوات الماضية، حيث تعمل على تحريف نصوصه، بما يخدم إيدولوجياتها الفاسدة.

وأوضح وزير الأوقاف أن هناك بعض من ينتمون لتلك الجماعات، لا يتوروعون عن قتل الأبرياء باسم الدين، مستندين على هذه التفسيرات والنصوص الخاطئة، مؤكداً الحاجة إلى قراءة وفهم النصوص بشكل صحيح، واصفاً القرأن الكريم بأنه «كتاب الكمال والجمال».

جاء ذلك خلال ختام مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها الرابعة، والتي تحمل اسم الشيخ محمود خليل الحصري، مساء اليوم الخميس، بحضور وزير الأوقاف، ومحافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان.

وتم ختام المسابقة في احتفالية بالمركز الثقافي ببورسعيد، بحضور الدكتور عاطف علم الدين، عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة أمل عصفور، عضو مجلس النواب، ومدحت رضوان، المدير الإقليمي لبنك التعمير والإسكان.

بدأت فعاليات الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتضمنت فقرات للإنشاد الديني، وعدد من الفقرات المتنوعة الأخرى، وتوزيع الجوائز على الفائزين.

وتحمل مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم اسم القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، وأًُقيمت تحت شعار «الأزهر منارة العلم والعلماء في العالم الإسلامي»، بمشاركة 60 متسابقاً، يمثلون 21 دولة من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا في حفظ القرآن الكريم كاملاً بروايتين للشباب، وبرواية واحدة للإناث، والابتهال والإنشاد الديني، والأصوات الحسنة.

واستقبل محافظ بورسعيد، في وقت سابق اليوم الخميس، أعضاء لجنة تحكيم مسابقة القرآن الكريم الدولية، والشيخ الدكتور عبد الكريم صالح، والشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، وأعضاء اللجنة، بديوان عام المحافظة.

وأشاد المحافظ بجهود أعضاء لجنة التحكيم، خلال فعاليات المسابقة لاختيار الفائزين، مؤكداً أننا نفخر بتنظيم المسابقة على أرض بورسعيد للعام الرابع على التوالي، خاصةً في ظل جائحة كورونا، لافتاً إلى أن الدولة المصرية نجحت في إقامة المسابقات العالمية في هذه المرحلة الحرجة، نتيجة الإجراءات المشددة للحد من انتشار الفيروس المستجد، واتباع قواعد الصحة والسلامة العامة للمواطنين، وتكثيف حملات التعقيم بالمؤسسات التي تشهد فعاليات المسابقات.