تحلم بمحل بدلا من عيادة.. طالبة طب الأسنان «حلواني متجول»

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

تحلم بمحل بدلا من عيادة.. طالبة طب الأسنان «حلواني متجول»

تحلم بمحل بدلا من عيادة.. طالبة طب الأسنان «حلواني متجول»

درست علوم متعلقة بطب الأسنان، وكيفية التعامل مع تلك الحالات الحرجة التي تأتيها تئن من الألم، عن مشاكل في تتعلق بصحة الفم وما به.

أصناف عديدة من الحلوي

لكن لم تمنعها دراستها تلك من عمل أصناف متعددة من الحلويات التي تتفن في تنفيذ أشكال مختلفة منها.

هالة إيهاب، طالبة بالفرقة الخامسة بكلية طب الأسنان جامعة الإسكندرية.

تجربة المطبخ

دخلت المطبخ من أجل تجربة عمل أكلات جديدة ومختلفة، رغبة في كسب يمكنها من خلاله الإنفاق على مصاريف الكلية وتوفير نفقات الدراسة، تقول عن حكايتها مع الحلويات: "بدأت أدخل المطبخ وأعمل أكلات مختلفة، من ثانية كلية، كنت بتعلم من اليوتيوب وأسرش لحد ما أوصل لأفضل طريقه وأقعد أجرب، لحد ما أوصل للطعم والشكل اللي أنا حباه، لأني قبلت ما أهتم بمجال الطبخ، مكنتش بعرف أعمل حاجة خالص بس لقيت نفسي بطلع طاقتي فيه".

أكلات جديدة

ظلت"هالة" تحاول ابتكار أكلات جديدة حتي شاركت في حفلة خيرية نظمتها الكلية، وحينها شاركت بعمل "كب كيك" تقول عنه: "تفاجئت برد فعل صحابي وكذا حد فضل يشجعني في إني أعمل مشروع حلويات، طبعا ترددت كتير ف الأول ولكن بعد وفاه جدتي اللي كانت عايشه معانا ف نهايه تالته كلية الأعباء زادت علي والدي جدا لأن كليتي مكلفه في أدواتها وكمان اخويا ثانويه عامه في مكنتش عاوزه اضغط عليه في مصاريفي".

مشروع خاص

قررت هالة، أن تبدأ المشروع الخاص بها، وتساعد عشاق تناول الحلويات في تناول وجبة نظيفة مصنوعة بشكل آمن داخل المنزل: "قررت أبدا المشروع وأساعد الناس إنها تاخد حلويات بيتي نضيفه نفس طعم المحلات وأحسن وبسعر ارخص". وتتابع: "واحدة واحدة بقيت أعمل كاندي بار المناسبات، وبقيت أفرح جدا لما أشارك الناس أفراحها ومناسبتها وحلوياتي تكون جزء منها"

تساعدها والدتها في عمل الحلويات، كما أن الفتاة أيقتنت أن السوشيال ميديا هو أحد أهم عوامل النجاح، ولابد لها من استغلاله بشكل جيد: "شغالة أونلاين وعندي جروب"

سبب تميز الحلوي التي تقدمها هالة هو، أنها مصنوعة من خامات جيدة وزيوت نقية: "في البدايه أتعرض عليا اقلل في الكواليتي ف الحجات دي عشان يتاخد مني الشغل بسعر أرخص عشان يتعرض في كافتريا وان8 كل الناس بتعمل كده بس رفضت ومكمله بنفس الخامات".

تعتمد كلية طب الأسنان علي العملي بشكل كبير، وذلك لأنها دوما ما تكون في عيادات الكلية: "مقدرش أغيب أو التفت أكتر للشغل في إني أنزل شغل جديد أبرز  فيه اللي اقدر أعمله، ولما بيجي اوردر بسهر للفجر عشان أعمله"

وأخيرا، تحلم هالة بأن تتمكن من إفتتاح محل خاص بها لبيع الحلويات.، بدلا من عيادة لعلاج الأسنان.


مواضيع متعلقة