«الأطباء» تدعم مشروع قانون صندوق تكريم شهداء أطباء كورونا

«الأطباء» تدعم مشروع قانون صندوق تكريم شهداء أطباء كورونا
- نقابة الأطباء
- مشروع قانون
- شهداء كورونا
- الأطباء المتوفين بكورونا
- نقابة الأطباء
- مشروع قانون
- شهداء كورونا
- الأطباء المتوفين بكورونا
أعلنت النقابة العامة للأطباء، دعمها لمشروع القانون المقدم من فريدي البياضي عضو مجلس النواب بتعديل بعض أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018، والخاص بإنشاء صندوق تكريم شهداء ومصابى ومفقودي العمليات الحربية والإرهابية والامنية وأسرهم، لضم شهداء الفريق الطبي للمخاطبين بهذا القانون.
وثمنت نقابة الأطباء تلك الخطوة، مطالبة جميع نواب الشعب بالبرلمان من كل الأحزاب والمستقلين بدعم هذا المشروع وسرعة إقراره، تقديراً لتضحيات هؤلاء الشهداء بأرواحهم ورعايةً لأسرهم وذويهم.
وكان الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب، قد تقدم أمس، بمشروع قانون لمساواة ضحايا ومصابي الفرق الطبية بضحايا ومصابي الجيش والشرطة.
وجاء في مقدمة المذكرة الإيضاحية لإحكام للقانون رقم 16 لسنة 2018 بإصدار قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، وأسرهم، أنَّ فلسفة مشروع القانون المقترح تتسع الإجراءات الإستثنائية التي تتخذها الدولة باتساع الظروف الإستثنائية التي تواجهها، فما يصح الحكم بمقتضاه في الظروف العادية لا يكون مناسبًا وكافيًا في الظروف غير العادية، مثل: تفشي وباء يحصد أرواح المواطنين كما تحصد الحروب أرواحهم؛ ً لما أستقر عليه فقهاء القانون وما طبقه قضاته، بقاء الدولة واستقرارها المرتكزعلى صحة وسلامة مواطنيها وحفظ وصيانة أراضيها، أولوية قصوى تستدعي تطبيق أحكام نظرية الظروف الطارئة أو كما سُميت «نظرية سلطات الحرب»، حيث أننا بصدد ظرف استثنائي غير عادي يمثل خطرا جسيماً يهدد النظام العام وأمن وسلامة المجتمع.
وبينت المذكرة الإيضاحية، أنَّ جائحة كرورنا لا تقل خطورة عن العمليات الارهابية؛ فكلتاهما تحصد أرواح المواطنين، الأمر الذي يعني بالضرورة، حتمية تماثل المراكز القانونية لخطوط المواجهة الأولى، وضرورة تماثل المعاملة (ماديا، وأدبيا)، بين كل شهداء الأطقم الطبية من مصابي فيروس كورونا، وشهداء ضباط الجيش والشرطة جراء العمليات الارهابية، وفقا لقانون رقم 16 لسنة 2018م، بشأن: بإصدار قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، وأسرهم.
وتابعت: «فما الفارق بين من يفقد حياته وهو يواجه فيروس قاتل في ميدان طبي، وبين من يفقدها وهو يلاحق إرهابياً مدججاً بالسلاح يهدد أمن وسلامة وبقاء الدولة؟ فكلاهما شهيد للوطن قائم على مهنته، بازلا حياته فداءاً لها، وعليه، لابد أن يثمّن بذل كل فرق الأطقم الطبية ويقدر معنويًا وماديًا، بأن يتمّ معاملتهم معاملة شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية»..