مصور يطلق مشروعا لمواجهة أحزان كورونا: «الضحكة مُعدية».. (صور)
مصور يطلق مشروعا لمواجهة أحزان كورونا: «الضحكة مُعدية».. (صور)
- الإسكندرية
- مشروع تصوير
- أضحك لها تضحك لك
- تصوير أفراح
- كورونا
- توثيق أزمات كورونا
- عام من الكورونا
- الإسكندرية
- مشروع تصوير
- أضحك لها تضحك لك
- تصوير أفراح
- كورونا
- توثيق أزمات كورونا
- عام من الكورونا
عام كامل من المعاناة والضغوط على الجميع نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ما أحال عن وجود الابتسامة ومحا الضحكة من الوجوه، الأمر الذي دفع ريمون خلف، المصور السكندري لإطلاق مشروع مصور تحت عنوان «اضحك لها .. تضحك لك» بهدف عودة الابتسامة من جديد على وجوه المصريين.
فالمصور الثلاثيني، قد أطلق مشروعه عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تصويره «كادرين» أحدهم حزين وآخر بابتسامة عريضة لقرابة 30 شخصا من مختلف الأشكال والألوان والأجناس، ليوضح مدى الاختلاف في الملامح وكيفية تغيير الحالة المزاجية بمجرد ضحكة بسيطة.
«بقالي أكتر من 8 سنين في تصوير أفراح، بكون موجود في وسط ضغط، وتوتر وشدة اليوم من العريس والعروسة واهلهم فاكتشفت حاجة لطيفة جداً وهي أن الضحكة فعلًا مُعدية» بتلك الكلمات استطرد ريمون سبب إطلاق ذلك المشروع المصور.
وأضاف خلف لـ«الوطن»، أنه من خلال المواقف الكثيرة التي رآها فوجد أن إزاحة الهموم قد لا تقتصر على حل المشاكل بل من الممكن أن تعود الابتسامة نتيجة وجود شخص آخر يحاول مداعبة الشخص المهموم.
وتابع: «في حالة وجود توتر كبير لدى أي شخص فيحاول من معه تهدئة الأجواء من خلال الابتسامة والدعابة ويحاول يحسسه أد إيه هو جميل ويضحك في وشه، هيقوم على طول رادد الضحكة وتفضل الضحكة تتنقل من شخص لشخص لشخص، لحد ما يبقى كل المكان بيبتسم ويضحك بشكل جميل».
وعن فكرة المشروع فأوضح أنه طالب جميع من شارك معه أن يفكروا في أمور سلبية تسبب لهم الضيق وكانت النتيجة الصورة اليسارية بوجوه عابسة، ومن ثم طالبهم بالاسترخاء وغلق أعينهم للحظات والتفكير في أمور إيجابية «وضحكنا سوا فطلعت كل الطاقة الجميلة والمشاعر الحقيقية اللي على اليمين دي».
ذلك المشروع البسيط الذي يوضح الفارق في الملامح الشخصية بين الضحك والحزن، أراد من خلاله المصور الشاب توصيل رسالة نفسية مهمة خلال فترة الأزمات الكبرى التي يعاني منها الجميع بسبب ما خلفته كورونا من مآسٍ صحية واقتصادية ونفسية، فكانت رسالته: «أنت تقدر تغير حياة إنسان أوشك على الانتحار، أو الدنيا اسودت في وشه لدرجة الاكتئاب واليأس الشديد بضحكة حلوة منك وكلمة لطيفة.. تقدر تهزم كل التعب اللي في الدنيا لما تضحكلها»
