محكمة سودانية تؤيد حكما بإعدام 29 من أفراد جهاز أمن البشير

محكمة سودانية تؤيد حكما بإعدام 29 من أفراد جهاز أمن البشير
- السودان
- المحكمة العليا
- الرئيس السوداني المعزول
- الرئيس السوداني السابق
- عمر البشير
- البشير
- السودان
- المحكمة العليا
- الرئيس السوداني المعزول
- الرئيس السوداني السابق
- عمر البشير
- البشير
أيدت «المحكمة العليا» السودانية، حكما قضائيا صدر في نهاية ديسمبر من العام قبل الماضي 2019، بإعدام 29 من أفراد جهاز أمن الرئيس المعزول عمر البشير، بعد إدانتهم في اتهامات بتعذيب وقتل المعلم أحمد الخير«41 عامًا» بعد اعتقاله في نهاية يناير 2019 على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بنظام البشير في ابريل 2019.
ورغم حالة من الارتياح عمت الشارع السوداني بتأييد الإعدام، إلا أنَّ الحكم آثار التساؤلات حول مصير المئات من الذين قتلوا أثناء وبعد الثورة.
وقبل اعتقاله، كان الخير يعمل معلم كمبيونر في مرحلة الأساس وناشطا نقابيا، وشارك في الاحتجاجات السلمية في ديسمبر 2018 مطالبة بإسقاط نظام البشير الذي حكم البلاد بقبضة امنية لمدة 30 عاما.
وفي أوأخر يناير 2019، داهمت قوة من جهاز أمن النظام منزل أحمد الخير وقادته إلى مباني الجهاز في «مدينة خشم القربة» المجاورة لكسلا في شرقي السودان.وتعرض الخير لتعذيب ممنهج وتحدثت تقارير عن إدخال آلة حادة في دبره،وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وتوفي الخير في أثناء ترحيله الي كسلا متأثرا بجروحه جراء التعذيب، حسب إفادة الطب الشرعي في مستشفي المدينة.
وقالت مدير شرطة ولاية كسلا يسن محمد الحسن في ذلك الوقت، إن سبب الوفاة يعود لشعوره بالمرض أثناء التحقيق معه، مشيرا إلى أنَّه لم يتعرض للإيذاء أو التعذيب. وبعد الكشف عن حقيقة مقتله تحت التعذيب عمت الشارع السوداني موجة غضب عارمة ودونت أسرته بلاغا ضد اكثر من 40 من أفراد جهاز الأمن في القسم الذي كان يعتقل فيه.
وعل الجانب الآخر، لا يزال السودانيون ينتظرون القصاص ممن شاركوا في قتل ما يقدر بنحو 800 شخص، معظمهم من المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم في 3 يونيو 2019، إضافة إلى آخرين قتلوا برصاص قناصة الأجهزة الأمنية في شوارع الخرطوم والمدن الأخرى.