بعد ارتفاع عدد القتلى في الغارات.. سوريا تحذر إسرائيل من الاعتداءات

كتب: محمد علي حسن

بعد ارتفاع عدد القتلى في الغارات.. سوريا تحذر إسرائيل من الاعتداءات

بعد ارتفاع عدد القتلى في الغارات.. سوريا تحذر إسرائيل من الاعتداءات

ارتفع عدد قتلى القصف الجوي الإسرائيلي على سوريا فجر الاثنين، إلى 9 قتلى مسلحين موالين لإيران، وفق حصيلة جديدة.

وقال المركز السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، الاثنين، إن الغارات الإسرائيلية، استهدفت عدة مواقع للجيش السوري، بينها «مقرات تتواجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم».

وأسفرت الغارات، وفق المرصد، عن مقتل 9 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران، من جنسيات غير سورية وعربية.

ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسيات القتلى، الذين سقط غالبيتهم في القصف الذي طال المستودعات، وفقا لفرانس برس.

وكان المرصد، أفاد في وقت سابق بمقتل 6 من الميليشيات الإيرانية في الضربات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت مواقع للفرقة الرابعة بالجيش السوري في الجبال بالقرب من الطريق السريع الذي يربط دمشق بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وأضاف أن ضربة أخرى أصابت مواقع للجيش السوري في مدينة الكسوة جنوبي دمشق، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

من جانبها أكدت سوريا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها لم ولن تنجح في حماية شركاء كيان الاحتلال الاسرائيلي وعملائه من التنظيمات الإرهابية كما لن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الإنجازات التي يحققها في مكافحة الإرهاب.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن اليوم ، إنه في إطار سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة والقائمة على ممارسة إرهاب الدولة وتقديم الدعم المستمر للمجموعات الإرهابية المسلحة وإمعانا منها في انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق بفصل القوات وقرارات مجلس الامن والصكوك الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة 18ر1 دقيقة من فجر اليوم الاثنين 15 فبراير 2021 على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية عبر إطلاق رشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والجليل في الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفا محيط مدينة دمشق.

وأضافت الوزارة إن الاعتداء الاسرائيلي يتزامن مع الوقفات الاحتجاجية التي قام بها المواطنين في الجولان السوري المحتل لإحياء الذكرى الـ 39 للإضراب الوطني الشامل الذي خاضه أبناء الجولان في الـ 14 شباط من عام 1982 رفضاً لقرار الضم الباطل وليؤكدوا مجددا لإسرائيل وللمجتمع الدولي بأن الجولان كان وسيبقى جزءاً لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية وسيعود لسيادتها عاجلاً أم آجلاً ولسورية الحق الكامل غير القابل للتنازل أو المساومة أو التقادم باستخدام كافة الطرق التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي لاستعادته.

وتابعت الوزارة: «تعيد الجمهورية العربية السورية تحذير إسرائيل من التداعيات الخطيرة لاعتداءاتها المستمرة على الجمهورية العربية السورية تحت ذرائع واهية ومن دعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية المسلحة واستمرار احتلالها للأراضي العربية بما فيها الجولان السوري المحتل وتحملها كامل المسؤولية عنها».

وقالت الوزارة في رسالتها: «تؤكد سوريا بأن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لم ولن تنجح في حماية شركائها وعملائها من التنظيمات الإرهابية من إرهابيي جبهة النصرة بمسمياتها المختلفة وداعش والخوذ البيضاء التي تحضر لاستفزازات جديدة باستخدام السلاح الكيميائي في محافظة إدلب لاتهام الجيش العربي السوري بها كما ولن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الإنجازات التي يحققها في مكافحة الإرهاب».

وختمت الوزارة رسالتها بالقول: «إن الجمهورية العربية السورية تطالب مجدداً مجلس الامن بالاضطلاع بمسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها صون السلم والأمن الدوليين وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة ومساءلتها عنها واتخاذ اجراءات حازمة وفورية لمنع تكرارها»


مواضيع متعلقة