آثار إسكندرية: إنجاز 80% من خفض المياه الجوفية بمنطقة «أبومينا»

كتب: كيرلس مجدي

آثار إسكندرية: إنجاز 80% من خفض المياه الجوفية بمنطقة «أبومينا»

آثار إسكندرية: إنجاز 80% من خفض المياه الجوفية بمنطقة «أبومينا»

أعلن محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية، اليوم الاثنين، عن الانتهاء من إنجاز حوالي 80% من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في منطقة أثار «أبومينا»، التابعة لمدينة برج العرب.

وأضاف «متولي»، في تصريحات صحفية على هامش زيارته التفقدية  برفقة محمد عبد الرسول، مدير عام «أبومينا»، وخالد الصفتي، مدير عام شئون المناطق، أن العمل مستمر على قدم وساق لإنقاذ تلك المنطقة الأثرية الهامة على الصعيدين القبطي والمصري.

معاناة أبومينا

وتعاني منطقة «أبومينا» الأثرية، التي تمتد على مساحة 2000 فدان، وتبعد قرابة 45 دقيقة عن «دير مارمينا»، من ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي تهدد المنطقة الأثرية، وبدأت وزارة الآثار مشروع خفض منسوب المياه الجوفية فى عام 2010، ثم توقف المشروع بسبب أحداث 25 يناير، قبل أن يجري استئناف العمل به العام الماضي، بقيمة بلغت 20 مليون جنيه، وفقاً لما أعلنته وزارة الآثار وقت بداية تنفيذ المشروع.

وكان من المقرر الانتهاء من هذا المشروع مع نهاية العام الماضي 2020، وفقًا لما أعلنه المهندس وعد أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، إلا أن جائحة فيروس كورونا قد حال عن إتمام ذلك في موعده.

ما منطقة أبومينا؟

أضيفت منطقة أبومينا إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1979، وهو موقع أطلال الكنيسة والأديرة والمنازل وورش العمل والمباني المختلفة التي بنيت على ضريح القديس مينا في الإسكندرية، ويقال أنه بعد استشهاده  في أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الميلادي، توقف الجمل الذى كان ينقل جثته عبر الصحراء في جنوب الإسكندرية تلقائياً ورفض التحرك، وقد فسر هذا كعلامة من الله، ودُفِن القديس مينا في هذا المكان، والذي أصبح مكاناً للشفاء، وذاعت شهرته حتى أصبح بحلول أواخر القرن الرابع الميلادي، مقصداً للزوار.


مواضيع متعلقة