عادل إمام: باحمد ربنا على الرجّالة «رامى ومحمد»

عادل إمام: باحمد ربنا على الرجّالة «رامى ومحمد»
أب فى البيت، وقدوة ومعلم فى العمل.. هكذا جمعت علاقة الأبوّة والعمل عادل أمام بابنيه رامى ومحمد، يحترم رامى والده ويوقره فى البيت، ويحترم الأب ابنه المخرج فى الاستديو.
علاقته بابنه «رامى» تختلف فى العمل تماماً عنها فى البيت، فهو فى البيت الأب الذى يكنّ له الاحترام، أما فى العمل فيقول «رامى»: «العمل مع الأستاذ «عادل» صعب للغاية، خاصة وأنه أبى، فأنا أذكر جيداً أولى تجاربى معه فى الإخراج حين كنت فى حيرة من أمرى، هل أناديه بابا أم أستاذ عادل؟ ولكنه رفع عنى الحرج بتصرفاته كفنان، حيث علمنى دون أن يتكلم أن أفصل بين العمل وما هو شخصى، وذلك بالتزامه الشديد فى الاستديو واستماعه لى جيداً كمخرج، وتنفيذه لأى ملحوظة أقولها، فهو فنان مطيع للغاية، وبمرور الوقت أصبح التعامل فى اللوكيشن «أمريكانى» لا مجال فيه للعلاقة الأسرية على الإطلاق».
هذا بالنسبة لـ«رامى»، أما بالنسبة لـ«محمد» فالأمر مختلف تماماً، حيث يقول: «كل مرة أقف فيها أمام «الزعيم» أشعر أننى فى امتحان حقيقى لموهبتى التى تقف أمام موهبة بحجم عادل إمام، والمشاهد الأبوية التى جمعتنى به فى المسلسل الأخير كانت حقيقية، فعندما كنت أحتضنه مثلاً كـ«ناجى بيه» كنت أحتضن أبى الذى طالما احتوانى بحبه ورعايته».
أما «الزعيم» فعلى قدر حزمه فإن أولاده نقطة ضعفه، حيث يقول: «دائماً ما أكون أباً حازماً، ولكن مشاعرى تكشفنى وتتغلب على كل تصرفاتى معهم، فمن وهبه الله رجلين مثل «رامى» و«محمد» ينبغى عليه الصلاة شكراً لله ليل نهار، والحمد لله الذى لم يجلعنى لهم واسطة فى الفن، لأن موهبتهما الحقيقية هى التى جعلت الناس تقبل عليهم، فحب الناس والنجومية مافيهمش واسطة، ولا محسوبيات، فـ«رامى» مخرج أثبت جدارته فى كل أعماله، واستطرد ممازحاً: أما محمد «فخطف المعجبات منى».