«رحلوا بنار الهوى».. 4 ضحايا انتحار في عيد الحب آخرهم طبيب بالدقهلية

02:55 ص | الاثنين 15 فبراير 2021

اعتاد المصريون على انتظار يوم 14 فبراير من كل عام للاحتفال بمناسبة عيد الحب، لتبادل الهدايا بين المرتبطين لإدخال السعادة إلى قلوبهم، ولكن سرعان ما عكر الانتحار صفو الاحتفال بختام ذلك اليوم الجميل، وذلك بعدما أقبل طبيب شاب في الدقهلية على إلقاء نفسه من أعلى كوبرى طلخا في مياه نهر النيل فرع دمياط.

وكان الشاب الذي يدعى الدكتور «أحمد.م.ر.»، 30 عاما، يعمل طبيب رمد مقيم بمستشفى كفر صقر المركزى بمحافظة الشرقية، يمسك ببوكيه ورد في يديه تزامنا مع يوم عيد الحب، ولكنه فاجأ الجميع بإلقائه ثم اعقبه بالقفز في النهر، دون أن يتمكن المشاة على الكوبري من إنقاذه، ليلقى مصرعه غريقًا، حيث تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثته.

ولم تكد دماء عيد الحب تجف، حتى جاء نبأ انتحار فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً، بتعليق رقبتها بجنش المروحة بسقف مسكنها بمنطقة المنشية بدائرة الخانكة، ليتضح أنها أقدمت على التخلص من حياتها بسب قيام خطيبها الذى يبلغ من العمر 30 عاماً، بفسخ الخطوبة، بعد عامين من الارتباط.

وأوضحت التحريات، أن المتوفاة بينها وبين خطيبها صلة قرابة وتربطهما علاقة عاطفية منذ سنوات، حيث تقدم لخطبتها واستمرت الخطوبة عامين ولكنه فسخ الخطوبة، وبمجرد علم المجنى عليها، بتعلق قلب خطيبها بفتاة أخرى ورفض العودة إليها، دخلت في نوبة اكتئاب أصابتها بحالة نفسية سيئة دفعتها للتخلص من حياتها، لتقرر الانتحار تزامنا مع عيد الحب.

حالات الانتحار في عيد الحب على الرغم من تعكيرها صفو الاحتفالات ذلك اليوم، إلا أنها لم تكن الأولى التي تأتي بالزامن مع «الفالنتين»، حيث سبقها بعض الحالات في الأعوام السابقة، كالتالي.

شاب يلقي بنفسه من الطابق الرابع في عيد الحب

شهد عام 2019، واقعة حزينة في عيد الحب، عندما أقدم طالب بأحد المعاهد في منطقة الشيخ زايد، على الانتحار، حيث كانت تربطه علاقة عاطفية بشقيقة صديقه المقرب، إلا أن صديقه اكتشف أمر تلك العلاقة، وعاتبه وأخبره بانتهاء صداقتهما، ما أصابه بحالة من الصدمة والحزن، فقرر الانتحار، وصعد للطابق الرابع وألقى بنفسه ليفارق الحياة، وذلك تزامنا مع يوم عيد الحب.

وفي يوم 14 فبراير لعام 2014، تخلصت فتاة تدعى «هبة.أ.ص» 23 عامًا من حياتها، بقرية ميانة في مركز مغاغة التابعة لمحافظة المنيا، عن طريق تناولها جرعة كبيرة من السم، لرفض والدها زواجها من شاب تقدم لخطبتها؛ ما أدى إلى وفاتها.