طارق شوقي عن إتاحة تأجيل الامتحانات: نحترم خوف أولياء الأمور

طارق شوقي عن إتاحة تأجيل الامتحانات: نحترم خوف أولياء الأمور
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة لم ترغب في أن تفرض المدرسة على ولي الأمر، إجبار أولاده على الخضوع للامتحانات هذا العام، في ظل وباء كورونا المنتشر بالعالم أجمع، موضحا أنه يجب أن نحترم خوف أولياء الأمور على أولادهم، ولهذا كان يجب أن نتيح أمامهم حرية الاختيار بين خضوع أولادهم للامتحانات في ظل هذا الوضع، أو تأجيلها دون أن يحتسب ذلك رسوبا.
الفلسفة الحاكمة
وأضاف «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية الأحد، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الوزارة فعلت كل ما تستطيع الدولة أن تقدمه في هذا الإطار، لافتا أن الفلسفة الحاكمة في هذا الأمر، تتلخص في اهتمام الدولة بداية من رئيسها ووصولا بكل مؤسساتها بتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب، وانقاذ العام الدراسي، مع الحفاظ على صحتهم بقدر الإستطاعة.
وتابع وزير التربية والتعليم: «عشان كدا القرار ده، خدناه كلنا مع بعض، في لجنة إدارة الأزمة»، التي تضم كل الوزارت المعنية وتحت رئاسة رئيس الوزراء، مشيرا إلى ان كل مؤسسات الدولة تفكر وتتعاون سويا، بغرض تحقيق هذا الهدف.
إجماع على ضرورة استكمال المحتوى التعليمي
وأوضح، أنه كان هناك أجماع على ضرورة استكمال المحتوى التعليمي، ونجري امتحان عادل، لأن العام الماضي خلال المواجهة الأولى لوزارة التربية والتعليم مع كورونا، اخترنا استخدام نظم تقييم معتمدة في العالم أجمع، مثل الأبحاث والامتحانات الإلكترونية، ولكن للأسف بعض الناس أساؤا استخدام تلك النظم، ونتج عن ذلك حالة من عدم التكافؤ، ولهذا كان يجب اختيار اسلوب أخر بالتقييم يضمن العدالة بين جميع الطلاب.
قرار العودة للمدارس
وعن العودة للمدرسة أم لا، أردف أن الوزارة تركت هذا الخيار أمام ولي الأمر، مشيرا إلى أن هناك دول قررت إلغاء العام الدراسي للتعليم قبل الجامعي والجامعي، مثلما حدث في اسكتلندا، وهذا تسبب في «إضاعة السنة على الولاد»، لافتا أن في مصر لا يرغبون في ذلك، وهناك حرص على تقديم الخدمة التعليمة، ولهذا استثمرت الدولة في محتوى رقمي لم يكن متواجد من عام أو اثنين.