في عيد الحب.. حكاية قاتل متسلسل استهدف مُشردي نيويورك بـ«الفلانتين»

في عيد الحب.. حكاية قاتل متسلسل استهدف مُشردي نيويورك بـ«الفلانتين»
يوم اختاره العالم للتعبير عن الحب ونشره، وهو اليوم نفسه الذي اختاره أحد الأشخاص لتنفيذ سلسلة من جرائم قتل للمتشردين في ولاية نيويورك الأمريكية.
كان حادث القتل الأول في محطة قطار أنفاق في كوينز، حيث عثرت الشرطة على رجل بلا مأوى، ميتا متأثرا بجروح طعن في الرقبة والجذع، وبمرور ساعتين على بعد 25 ميلا، على نفس خط مترو أنفاق مدينة نيويورك، طعنت امرأة تبلغ من العمر 44 عاما، بلا مأوى أيضا، في جميع أنحاء جسدها تحت مقعد في قطار في محطة في مانهاتن العليا، وفقا لما نشره موقع «نيويورك تايمز».
وكانت الحالة الثالثة عندما استيقظ رجل مشرد يبلغ من العمر 43 عاما، كان ينام على درج الخروج، على ألم حاد في ظهره بعد تعرضه للطعن، وقالت الشرطة إنه ركض إلى أحد البنوك وانهار، وحالته مستقرة في المستشفى.
وتقول الشرطة إن الهجمات الثلاثة قد ارتكبها نفس الشخص على الأرجح، وقد يكونون على صلة بهجوم سابق غير مميت في صباح الجمعة، حيث صرخ أحد المهاجمين «سأقتلك»، ثم طعن رجلًا مشردًا يبلغ من العمر 67 عامًا في ركبته وأردافه بينما كان يدفع مشيته على رصيف المحطة.
الهجمات الأربعة كلها كانت في غضون 24 ساعة، كانت بمثابة تصاعد مقلق في موجة العنف الأخيرة في قطارات الأنفاق، وأبرزت ضعف مئات المشردين الذين يحتمون في نظام النقل.
واعتقلت الشرطة رجلا بالقرب من موقع الهجمات في مانهاتن العليا، وقال مسؤول في إنفاذ القانون مطلع على التحقيق إن المحققين يبحثون في احتمال أن يكون على صلة بالأحداث الأخيرة، وهجمات سابقة مماثلة، ولم تفصح الشرطة عن هوية الرجل.
وقررت قوات الشرطة نشر 500 ضابط إضافي على الفور في جميع أنحاء شبكة مترو الأنفاق.
وأعادت عمليات الطعن، التي قالت الشرطة إنها كانت جميعها غير مبررة، إلى الأذهان ليلة مروعة من العنف في أكتوبر 2019، عندما تعرض أربعة رجال بلا مأوى للضرب حتى الموت أثناء نومهم في أحد شوارع الحي الصيني، تم توجيه الاتهام في النهاية إلى رجل مشرد مصاب بمرض عقلي.