البابا تواضروس يصل إلى كنيسة الأنبا موسى بالإسكندرية لتدشينها (صور)

كتب: كيرلس مجدي

البابا تواضروس يصل إلى كنيسة الأنبا موسى بالإسكندرية لتدشينها (صور)

البابا تواضروس يصل إلى كنيسة الأنبا موسى بالإسكندرية لتدشينها (صور)

وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، إلى كنيسة السيدة العذراء والشهيد القوى الأنبا موسى الأسود، بمنطقة المنشية غرب الإسكندرية، والتي تعد أحد أحدث الكنائس بالمحافظة، وذلك لتدشين مذابح وأيقونات الكنيسة، وسط تكثيف أمنى بمحيط الكنيسة بمنطقة المنشية التي تعد أحد أكبر الأسواق بالإسكندرية.

ويأتي ذلك على هامش زيارة البابا، خلال الأسبوع الجاري، لمدينة الإسكندرية، في زيارته الرعوية الثانية لمقر كرسيه في العام الجاري، وذلك لتدشين كنيستين في وسط وغرب المحافظة.

والتزم جميع الحضور بالإجراءات الاحترازية، من حيث ارتداء الكمامة والجلوس في مسافات متباعدة، حيث حوت الكنيسة 25% من نسبة الحضور فقط، وذلك استمرارًا في تنفيذ القرار البابوي، وذلك وسط حضور عدد من الآباء الكهنة، والأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزه وشباب الإسكندرية، والأنبا ايلاريون أسقف قطاع غرب الإسكندرية، والأنبا هيرمينا أسقف قطاع شرق الإسكندرية.

ويدشن البابا، غدًا الاثنين، مذابح وايقونات كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك، والتي تعد أحد أعرق كنائس المحافظة ولها قيمة تاريخية وبها أشهر آباء الكهنة بالمدينة البابوية.

وتأتي هذه الزيارة رعوية الثانية للبابا تواضروس الثاني، لمدينة الإسكندرية خلال العام الجاري، بعدما ترأس صلوات اللقان الخاصة بمباركة المياه الخاصة بعيد الغطاس، من كنيسة المقر البابوى الملحقة بالكنيسة المرقسية الكبرى في الإسكندرية، بحضور أساقفة الإسكندرية وعدد صغير من الكهنة والشمامسة، وسط غياب شعبي، خوفًا من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

وحينها جددت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، قرارها بالتقدم بخالص الشكر والتقدير للمهنئين بالعام الجديد وعيد الميلاد المجيد وعيد الغطاس، مقدمين لهم الاعتذار لعدم تمكنهم من استقبال أي مهنئين بالأعياد، نظرا لظروف الوباء ومنع التجمعات، طالبين رفع الصلاة حتى يرفع الله الوباء عن العالم ويشفي كل مريض.

ومر على الأقباط عيدان أولهما عيد القيامة الماضي وثانيهما عيد الميلاد المجيد قبل عدة أيام وجميعها قد أقام صلواتها البابا الـ118 من بابوات الأقباط داخل أروقة دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بعيدًا عن صخب العاصمة، إذ كانت القاهرة أو العاصمة الإدارية الجديدة كما اعتاد البابا خلال السنوات الماضية.

 

 

 


مواضيع متعلقة