خبيرة أسواق مال تحذر من عملة «البيتكوين»: ستار للعمليات الإرهابية

خبيرة أسواق مال تحذر من عملة «البيتكوين»: ستار للعمليات الإرهابية
حذرت الدكتورة رانيا الجندي خبيرة أسواق المال، من استخدام «البيتكوين» كغطاء للكثير من العمليات الإرهابية، موضحة أن عمليات تحويل البيتكوين، لا تكشف عن اسم الممول، ولا توضح أي معلومات عن المحول والمحول إليه، لافتة إلى أنه على سبيل المثال، نجد بعض المقيمين بدول مثل سوريا والعراق، لا يستطيعون استقبال تحويلاتهم من الخارج إلا بعد إجراءات حازمة من البنك المركزي، بالتالي يلجأون للبيتكوين والعملات الرقمية التي تسهل من عمليات التحويلات بدون قيود.
وأضافت «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية اليوم السبت، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن هذه العملة حققت رواجا لهذا السبب، وبالأخص في ظل جائحة وباء كورونا، وفي ظل أن الأسواق أغلبها مغلقة بشكل كامل، فجاءت «البتكوين» لتحقق جزءا من الطلب الاستهلاكي للأسواق المختلفة، كما قام المسؤولون عنها بتسويق كبير لها عن طريق شركات عالمية ودول تمتع بجدارة إئتمانية عالية.
وقالت خبيرة أسواق الأموال، إن السلطات الكندية أعلنت موافقتها على إطلاق أول صندوق استثماري للبيتكوين، موضحة أن من بين الدول التي وافقت على التعامل مع العملات الرقمية المشفرة، الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والمكسيك وقبرص والإمارات أيضا، بالإضافة إلى أن عددا كبيرا من الدول أبدت مواففتها على تلك العملة.
وأكملت: «لكن على صعيد آخر، نجد بعض الدول التي اعترضت على التعامل بتلك العملة، وتركت هذه الدول فرصة للمستثمرين من ثلاثة إلى ستة أشهر، لسحب أصولهم من العملات الرقمية من اقتصاد تلك الدول، كما حدث بدولة الهند».
وأشارت إلى أن مشكلة البيتكوين في تلك الفترة، ارتفاعه من 3 آلاف دولار، إلى أكثر من 48 ألف دولار، موضحة أن هناك من اخترع هذه العملة وعمليات التشفير الخاصة بها، مؤكدة أن الهدف من اختراع تلك العملة متمثل في ضرب كل العملات وليس الدولار أو اليورو فقط.