5 فئات لن تقبل دعوتهم: «المرتشي واللي بيزوغ من شغله»

5 فئات لن تقبل دعوتهم: «المرتشي واللي بيزوغ من شغله»
الدعاء هو تلك العبادة التي يقوم بها العبد، متضرعًا إلى ربه بغرض طلب حاجة مُلحة، سواء كان بهدف قبول توبة، أو طلب رزق أو مال أو غيرها من الأمور التي يلجأ العبد إلى ربه من أجل تحقيقها.
تلك العبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله، ولكن هناك العديد من الأمور التي يجب أن يعلمها المسلم حول شروط قبول تلك الدعوة، إلى جانب التعرف على تلك الفئات التي لن تقبل لهم دعوة.
على الرغم من أن تلك العبادة هي لقاء يجمع العبد بـ ربه، إلا أنه ليس للدعاء في الإسلام صيغة محددة، لأن العبد له الحرية في اختيار طريقة الدعاء، سواء كان ذلك باستخدام كلمات عامية، أو حتى التضرع إلى الخالق من خلال عبارات الشعر الديني.
شروط قبول الدعاء
هناك العديد من الشروط التي لابد من توافرها في العبد لقبول الدعاء، يلخصها الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يأتي في مقدمتها ضرورة أن يبدأ العبد بحمدالله والثناء عليه، إلى جانب الإلحاح في الدعاء، وكذلك الجزم واليقين بأن الله سيستجيب لهذا الدعاء ولو بعد حين: «لابد من الإخلاص عند الدعاء، فأدعو الله مخلصين له الدين، والدعاء بما لا يخالف شرع الله، ولا يجب الاعتداء في الدعاء، وضرورة اليقين عند الدعاء».
إلى جانب تلك الأمور فلابد أيضًا أن يكون القلب حاضرًا وخاشعًا عند الدعاء، وكذلك خفض الصوت في الدعاء بين المخافتة والجهر، وضرورة الاعتراف بالذنب والاستغفار.
فئات لن يقبل دعائهم
قبول الدعاء أيضا له شروط، وهناك بعض فئات من العباد لن تقبل لهم دعوة يوضحهم «الجندي»، حيث يقول إن إجابة الدعاء تمنع عن: «المرتشي والسارق ومن يأكل مال الأيتام بدون وجه حق، وكذلك من يمتنع عن دفع مهر زوجته، ومن يقوم بسرقة المال العام»: «لو فيه موظف بيزوغ من شغله لن يقبل له دعاء، واللي بيمضي في دفتر الحضور والانصراف مكان زميله، ده لن يقبل دعائه».
وأكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن من تلك الفئات التي لن يقبل دعائها أولئك الذين لم يتحروا الأكل الحلال، ويأكلون أموال الناس بالباطل: «طريقة الدعاء ومكانه مش هتفرق حتى على فيس بوك، ده أمر طبيعي لانتشار السوشيال ميديا بين كل فئات المسلمين، ويعتبر هو أهم وسيلة تواصل في الوقت الحالي».