التعليم للطلاب: استعدوا للامتحانات.. وإلغاء الدراسة بسبب كورونا مستحيل

06:54 م | الجمعة 12 فبراير 2021

كشف مصدر مسئول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، حسم قراره بعقد الامتحانات وتقييم الطلاب، بعد انتهاء إجازة منتصف العام الدراسي، بعد أن تم تأجيلها من الشهر الماضي، بسبب ذروة كورونا، مشيرًا إلى أن لا أحد يعلم حتى الآن تفاصيل عقد آليات الامتحانات بالنسبة لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم أو الشهادة الإعدادية، موجها رسالة عاجلة للطلاب قبل إعلان تفاصيل عقد الامتحانات بنحو 48 ساعة: «استعدوا للامتحانات بالمذاكرة والمراجعة»، وإلغاء العام الدراسي الحالى بسبب كورونا مستحيل.

وقال المصدر، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الوزارة خاطبت جميع المدارس على مستوى الجمهورية، لرفع درجة الاستعداد القصوى، لعقد امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية، من خلال تعقيم المدارس وتطهير دورات المياه وتعقيم المقاعد الخشبية المخصصة لجلوس الطلاب، وتوفير أجهزة حرارية لقياس درجة حرارة الطلاب قبل السماح لهم بدخول اللجان، علاوة على إلزام جميع الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية الامتحانية بارتداء الكمامات الطبية داخل اللجان الامتحانية وعدم نزعها طوال الامتحانات، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا أن الوزارة عازمة على حماية جميع الطلاب، وعقد الامتحانات للحفاظ على مستقبلهم التعليمي.

وأضاف المصدر، إلى أن المنصات التعليمية والقنوات الفضائية التعليمية، ساعدت في إستكمال شرح مناهج التيرم الأول لجميع الصفوف الدراسية، موضحًًا أن امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوي ستعقد إلكترونيا عبر التابلت، وأن توصيات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، التي سيتم إصدارها يوم الأحد المقبل الموافق 14 فبراير الجاري، سيتم تنفيذها للحفاظ على سلامة الطلاب ومستقبلهم التعليمي.

وأشار المصدر، إلى أنه سيتم عقد امتحانات تجريبية تدريبية لطلاب الثانوية العامة في مارس المقبل، حتى يتمكنوا من التعود على شكل الامتحانات الجديدة، والتعامل على التابلت، وحل أى مشكلات تقنية تواجههم، وهذه الامتحانات ستكون بدون درجات، ولكن هي امتحانات تدريبية، استعدادا لامتحانات آخر العام الدراسي، والمزمع عقدها حتى الآن يوم 19 يونيو المقبل، حيث ستعقد الامتحانات إلكترونيا، كما سيتم تصحيح أوراق الإجابات إلكترونيا أيضا دون تدخل العنصر البشري، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.