تطوير تقنية جديدة لقياس المشاعر الإنسانية بموجات الراديو

كتب: محمد عزالدين

تطوير تقنية جديدة لقياس المشاعر الإنسانية بموجات الراديو

تطوير تقنية جديدة لقياس المشاعر الإنسانية بموجات الراديو

قال الدكتور أبوالعلا حسنين، أستاذ النظم الذكية بكلية الحسابات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، إن التعرف على المشاعر وعواطف الإنسان من الموضوعات القديمة، وهناك محاولات كثيرة مع ظهور الذكاء الاصطناعي للاعتماد على الصور ومن خلالها معرفة المشاعر أو العواطف سواء حزن أو فرح أو غضب.

جهاز الموجات الرديوية متواجد منذ 2016

وأضاف «حسنين»، خلال لقاء عبر «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على التليفزيون المصري، أنه بالنسبة للبحث الذي استخدم فيه موجات الراديو لمعرفة المشاعر، يتم عن طريق جهاز كان يتواجد منذ 2016، حيث يرسل إشارات لمجموعة من الأشخاص عددهم 30 شخصا، والإشارات التي تتردد كانت يتم تحليلها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

التجربة مهمة لكن غير حاسمة

وأشار إلى أن التجربة استخدمت أيضا نموذجا رياضيا، وهو الشبكات العصبية التي تحاكي مخ الإنسان وتفكيره، واصفا تلك التجربة بأنها هامة ولكنها غير حاسمة، لأن نتيجتها وصلت لـ71% فقط، ويحتاج الذكاء الاصطناعي لبيانات، لذلك وجد هذا الجهاز الذي يصدر الموجات الراديوية ويتم استقبالها واستخدامه في تطبيقات كثيرة مثل الرعاية الصحية وتحديد سلوك المستهلك.

التجربة اعتمدت على 6 تصنيفات للمشاعر بدلا من 3

وأكد أن نتائج الموجات الراديوية غير حاسمة، وتحتاج لزيادة البيانات، متابعا: «زمان كانوا بيحطوا بعض المجسات أو الحساسات على جسم الإنسان ومن خلالها يتم معرفة دقات القلب وضربات التنفس وبالتالي يتم تصنيفها في إحدى التصنيفات، والتجربة في 2016 كانت تعتمد على 3 تصنيفات، هم الغضب والحزن والفرح، لكن تطبيق جهاز الراديوي في 2020 زود عدد التصنيفات لتصل لـ6 هي السعادة والحزن والغضب والخوف والمفاجأة».

فشل تحديد المشاعر المختلطة

وتابع: «الذكاء الاصطناعي إذا توفرت له البيانات، يستطيع تحليلها ويسكنها في تحديد المشاعر بصورة عامة، التجربة جيدة لكن تحتاج تجارب كثيرة وبيانات للأشخاص كثيرة لتحديد تصنيفات متعددة أكثر من الـ6 مشاعر، مثل المشاعر المختلطة، وأي تطبيق يفشل في تحديدها».


مواضيع متعلقة