إمام أحمد يروي تجربته في «من أحياها»: البشر الأهم بمشروعات العشوائيات

إمام أحمد يروي تجربته في «من أحياها»: البشر الأهم بمشروعات العشوائيات
قال الكاتب الصحفي، إمام أحمد، رئيس القطاع السياسي في صحيفة «الوطن»، ومعد الفيلم الوثائقي «من أحياها»، إن الفيلم يعتبر جهدا جماعيا، وما حدث في هذه البيوت إنجاز وأمر جيد، ولكن الأهم مما حدث في الحجر، هو ما حدث في البشر، وجاء ذلك في لقاء مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، لمناقشة فيلم «من أحياها» الذي أنتجه قسم الأفلام الوثائقية في القناة، ويتناول إنجازات الدولة في ملف العشوائيات.
تغيير حياة الناس بالكامل
وأضاف «إمام»، أن حياة الناس تحولت بالكامل، ونظرتهم للحياة اختلفت، من الأطفال الذين يأملون في أن يصبحوا مثل اللاعب محمد صلاح، إلى السيدات اللاتي أصبحن لديهن أعمال والمرأة تلعب دورا رئيسا في هذه النقلة، وأكثر من لديهن الحماس القوي للتغير، وجميعهن أكدن أنهن يرغبن في حياة أفضل لأبنائهن.
وتابع الكاتب الصحفي، أن فكرة اسم الفيلم (من أحياها) يشير إلى ما حدث في النفس البشرية وكيف تغيرت حياتهم، ونظرتهم إلى المستقبل.
اختلاف السلوكيات
وكشف عن أنه في أثناء العمل على إعداد الفيلم، رأى سيدة وهي تمسك (كيس) وذهبت به إلى سلة القمامة، وألقته فيها، مشددا: «سلوكيات الناس اختلفت، والدافع الرئيس في هذا التغيير هو الحلم الذي ولد في حياتهم، لأنهم في البداية كانوا يشعرون أن الحياة مخنوقة، وكل حاجة محصلة بعضها، ولكنهم الآن لديهم الكثير من المواهب، وهذا ما أدى للتغير في سلوكيات الناس، وفي مشروعات بشاير الخير، والمحروسة والأسمرات، لا يوجد ولو كيس زبالة ملقى في الشارع، وفي بعض الأوقات كنا نذهب في بعض الأوقات غير متفق عليها، ووجدنا بالفعل تغير سلوكي في حياة الناس».
فيلم «من أحياها»
وعرض برنامج «مساء dmc»، فيلما وثائقيا، يعرض إنجازات الدولة في ملف العشوائيات، وكيف تغيرت حياة المواطنين للأفضل في الأماكن الجديدة.
الفيلم يحمل اسم «من أحياها»، من إعداد قسم الأفلام الوثائقية في شبكة قنوات «dmc»، وكشف أنه في 2014 بدأ الدولة في العمل، ولمدة عامين، لتخرج المرحلة الأولى من المشروع، في صباح 30 مايو 2016، وتحمل اسم (الأسمرات)، ليتم نقل آلاف المواطنين إليها.