خطة الزراعة لوقف تسريب الأسمدة للسوق السوداء: حظر النقل بين المحافظات
خطة الزراعة لوقف تسريب الأسمدة للسوق السوداء: حظر النقل بين المحافظات
شددت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من إجراءاتها لضبط منظومة توزيع الأسمده المدعمة، ووقف تسريبها للسوق السوداء، وإحكام السيطرة عليها خلال الموسم الزراعي الشتوي.
وأكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة، تشكيل غرف عمليات مركزية وأخرى في الأقاليم لمتابعة توزيعها للجمعيات، حيث تم التشديد على مديري المديريات على توجيه الجمعيات بمصر مساحات القمح، والمعاينة على الطبيعة على رأس الحقل وتقدير المساحة المنزرعة فعليًا.
وارتفعت المساحة المنزرعة بمحصول القمح خلال الموسم الزراعي الحالي إلى 3.2 مليون فدان، ويعتبر القمح المحصول الاستراتيجي الأهم وتدعم الحكومة زراعته بتسليم اسمده للمزارعين وكذلك استلامه بأسعار تزيد عن السعر العالمي.
وتابع «الشناوي»، أنه تم توجيه مديري المديريات للتنبيه على الجمعيات المركزية والمشتركة والمحلية بعدم إضافة أي أعباء مالية على سعر شيكارة السماد، والإعلان عنها داخل مقار الجمعيات عن أسعار البيع، فضلًا عن مراجعة التصاريح التي تسمح بنقل السماد المدعوم، وحظر نقل وتداول الأسمدة بين المحافظات إلا بتصريح من وزارة الزراعة، والتنسيق مع المحافظين والأجهزة الأمنية ومباحث التموين وشرطة المسطحات وشرطة المرور، لمنع تسريب الأسمدة المدعمة لتجارة السوق السوداء، لتوفير الأسمدة للفلاحين بأسعارها الثابتة.
ولفت «الشناوي»، إلى أن منظومة توزيع الأسمدة عن طريق «كارت الفلاح الذكي» أسهمت في توفير قدر كبير من الشفافية والحوكمة، وضبط منظومة توزيع الأسمدة، وضمان وصول إلدعم إلى مستحقيه، مؤكدًا أن ملف توزيع الأسمدة يحظى بمتابعة دقيقة ومستمرة من قبل الوزارة، بداية من خروجه من المصنع حتى وصوله للجمعيات بمختلف المحافظات، وتوزيعه على المزارعين.
وأشار إلى شن مديريات الزراعة حملات مرور دورية على الجمعيات الزراعية، للتأكد من توفر حصص السماد والبذور.
يذكر أن انتاج الأسمدة في مصر في الأنواع التقليدية تصل إلى 12 مليون طن سنويا، يستهلك منها 8 ملايين طن في الأسواق المحلية سنويا، والباقي يصدر إلى الأسواق الدولية، وأبرز الشركات المنتجة للأسمدة «أبو قير» و«الدلتا»، و«المصرية»، و«موبكو»، و«حلوان»، و«النصر»، و«الإسكندرية».
