برلماني سابق يطالب بطرد السفير الإسرائيلي بسبب العدوان على غزة
برلماني سابق يطالب بطرد السفير الإسرائيلي بسبب العدوان على غزة
طالب النائب السابق بمجلس الشورى الدكتور محمد محي الدين، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، برد فعل قوي يتناسب مع عروبة و إسلام مصر ضد العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف يوميا عشرات الأبرياء من الفلسطينيين في قطاع غزة، ولا يفرق بين طفل وجندي يحمل سلاحا.
وطالب "محي الدين" في تصريحات صحفية، رئيس الجمهورية، بتفعيل الدستور الذي ينص بوضوح علي كون مصر جزءاً من الأمتين العربية والإسلامية، مضيفًا: " يمكن أن نتصور أن دور مصر في عهد السيسي هو مجرد الوساطة بين طرف معتدى ومغلوب على أمره أو نقل وجهات النظر أو حتي الاكتفاء بطرح المبادرات وإن رفضها طرف غبي لا يفهم سياسة".
وأكد محي الدين أنه لا أحد يطالب الرئيس بالدخول في حرب، ولكن بإجراءات دبلوماسية فاعلة على شاكلة استدعاء السفير المصري للتشاور أو اعتبار السفير الإسرائيلي شخصا غير مرغوب فيه وطرده من البلاد أو علي الأقل تقديم احتجاج رسمي له علي هذه المجازر الوحشية.
وطالب النائب السابق، الرئيس السيسي بتقديم يد العون الإنساني لفلسطين بكل السبل بما فيها فتح المعابر بضوابط والتفاعل الإعلامي مع العدوان بالمستوي الذي يرقي لما وصفه بالكم الهائل من الضحايا وبما يتناسب مع دور مصر التاريخي ومع الحقارة العسكرية الصهيونية التي لا تعترف بقيم أو أخلاق، والتي سبق ومارست هذه الجرائم ضد المصريين قبل أن يلقنوهم درسا قاسيا في 1973.
