رئيس «الوفد»: قرارات الفصل لمواجهة «المؤامرة» والخيارات مفتوحة ضد المتورطين (حوار)

رئيس «الوفد»: قرارات الفصل لمواجهة «المؤامرة» والخيارات مفتوحة ضد المتورطين (حوار)
- الوفد
- حزب الوفد
- بهاء أبو شقة
- المؤامرة
- الساحة السياسية
- الوفد
- حزب الوفد
- بهاء أبو شقة
- المؤامرة
- الساحة السياسية
قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وكيل أول مجلس الشيوخ، إن الحزب اكتشف ما أطلق عليه «مؤامرة» لتخريب الحزب، وهى مستمرة منذ فترة طويلة، ومرات عديدة أتحت فرصة للمتآمرين ليعودوا إلى الصواب، ولكن دون حلول. وأضاف «أبوشقة» فى حواره لـ«الوطن»، أنّ المؤامرة التى كشف عنها خلال مؤتمر صحفى عاجل، تم عقده بالمقر الرئيسى للحزب، تجلت فى فترة الانتخابات، فى محاولة إبعاد الوفد عن الساحة السياسية، وذلك من خلال المطالبة بمقاطعة الانتخابات، وهو ما يعد مؤامرة ليست بالنسبة للحزب فقط، إنما للدولة أيضاً. وإلى نص الحوار:
منذ متى تم اكتشاف ما وصفتموه بـ«المؤامرة» على حزب الوفد؟
- المؤامرة على الحزب مستمرة منذ فترة طويلة، ومرات عديدة حاولت إتاحة فرصة للمتآمرين ليعودوا إلى الصواب، ولكن دون حلول.
حاولنا إتاحة فرصة للمتآمرين ليعودوا إلى الصواب
لماذا تم عقد مؤتمر صحفى عاجل أمس بشأن المؤامرة فى هذا التوقيت؟
- المؤامرة التى تم الكشف عنها خلال المؤتمر الصحفى تجلت فى فترة الانتخابات، فى محاولة إبعاد الوفد عن الساحة السياسية للمطالبة بمقاطعة الانتخابات، وهو ما يعد مؤامرة ليست بالنسبة للحزب فقط، إنما الدولة نفسها وهدفها ألا تتم العملية الانتخابية، وأن يقاطع الحزب الانتخابات لإحراج الدولة.
وما تأثير هذه المؤامرة على الحزب؟
- بفضل الله، أدرت هذه الأزمة وتمت عملية الانتخابات، وعلى الرغم من ذلك، فالفوضى التى نُشرت أثرت على أن هناك مرشحين سحبوا ترشيحاتهم وتبرعاتهم وتركوا الحزب وترتب على ذلك خسائر مادية ومعنوية، ولائحة الحزب تعطى رئيسه سلطات هى تحديد موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية وكيفية المساهمة فيها بحسب اللائحة، حيث إنها تعطيه سلطات أولها أنه هو الذى يرسم ويدير ويحمى الحزب، أما الهيئة العليا للحزب، فهى غير مختصة بالموافقة وإنما تختص فقط بحالة واحدة وهى تقديم مرشح عن الحزب فى انتخابات الرئاسة.
هل هناك أسماء أخرى لم تعلن تورطت فى هذا المخطط؟
- لم أفصح عن الأسماء لأنه طبقاً للقانون، المساهمة فى الجريمة تكون وفقاً للقانون عن أشخاص أسهموا وتعمدوا عن قصد وسبق إصرار وآخرون غُرر بهم وشاع من خلال إقناعهم أن ذلك لمصلحة الحزب.
وماذا عن السيناريوهات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة؟
- كل الخيارات والاحتمالات مفتوحة فى إطار الدستور والقانون، وستتم دراسة الموقف، وبالنسبة للأفعال المنسوبة ومن تتم إدانته بالأدلة، سيكون هناك قرار بشأنه وذلك من خلال التصرف القانونى بالنسبة لهذه الوقائع، سواء من الناحية الجنائية أو المدنية.
قائمة الأسماء المفصولة تضمنت قيادات وفدية.. هل يؤثر ذلك على الحزب؟
- قرار الحزب جاء بعد دراسة جيدة للحفاظ على الحزب نفسه، والوفد حزب عريق وهو بيت الأمة، واتخذ الحزب قراره بفصل كلٍّ من: محمد عبدالعليم داود، وياسر الهضيبى، وطارق سباق، ومحمد عبده، ونبيل عبدالله، وحمدان الخليلى، وحاتم رسلان، ومحمد حلمى سويلم، ومحمد مجدى فرحات. وهو قرار فصل نهائى مع منعهم من دخول الحزب.
كشف المخطط
تحملت كثيراً من أجل إفساد هذا المخطط، لأننى أدركت منذ اللحظة الأولى الهدف والمقاصد من المؤامرة، حيث إنها تهدف إلى إحداث فوضى يقودها حزب الوفد والدليل على ذلك أنه تم تصوير مقاطع من الفوضى قام بها بعض أعضاء الحزب، مثل محمد مجدى فرحات الشهير بـ(أرنب)، وهى مقاطع من الفوضى لقنوات معادية من أجل تصدير مشهد لتلك القنوات بأنهم صوّروها وأرسلوها إلى هذه القنوات المعادية لمصر، وهو ما يؤكد أنّ المؤامرة كان هدفها مصر، وكان المقصود الوصول لسيناريو 2006 وإشعال الحزب، وتصدير هذه المشاهد إلى الخارج.