مؤامرة و6 قرارات.. القصة الكاملة لمؤتمر الوفد العاجل

مؤامرة و6 قرارات.. القصة الكاملة لمؤتمر الوفد العاجل
قرارات مهمة اتخذها المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أعلنها أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الحزب الرئيسي في الدقي بالجيزة، كشف فيه عن «مؤامرة» يتعرض لها الحزب بهدف إفساده، وحضر المؤتمر فؤاد بدراوي، السكرتير العام لحزب الوفد، وعدد من أعضاء الهيئة البرلمانية الوفدية بمجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الحزب، والإعلاميين.
قرارات الوفد لكشف المؤامرة
وقال أبوشقة، إنّه انطلاقا من لائحة حزب الوفد وما تفرضه على أعضائه، بحماية الحزب والدفاع عن المصالح، تقرر فصل الآتي أسمائهم بشكل نهائي من الحزب وجميع تشكيلاته، ومنعهم من دخول المقر، وهم: «ياسر الهضيبي، طارق سباق، محمد عبده، حسين منصور، محمد عبدالعليم داود، نبيل عبدالله، محمد حلمي سويلم، حمدان الخليلي، وحاتم رسلان».
وأكد أنّ «من لا يريد الالتزام والسير بروح جديدة لغاية وهدف واحد وهو الحفاظ على ثوابت الحزب وقيم وتقاليد بيت الأمة، سنتصدي له بكل قوة لأنني ما رغبت في منصب رئيس الحزب، إما أن نقف على أرض صلبة، وإما لا يمكن أن نستمر على هذا الحال».
كما قرر رئيس حزب الوفد، تعيين النائب إيهاب عبدالعظيم رئيسا للجنة الحزب في المنيا، وتعيين الدكتور محمد خليفة عضوا بالهيئة العليا لحزب الوفد.
وفيما يخص محمد مجدي فرحات الشهير بـ«أرنب»، قرر أبوشقة فصله من الحزب وإحالته للنيابة العامة، للتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من تهم التخابر مع قنوات أجنبية.
وتابع أبوشقة: «يخطر مجلس النواب باختيار النائب سليمان وهدان رئيسا للهيئة البرلمانية، وأن يكون النواب محمد مدينة، واللواء هاني أباظة وأيمن محسب نوابا له، وإخطار الجهات المعنية، وفقا للائحة الحزب بصورة رسمية لهذا القرار».
وكلّف رئيس حزب الوفد، الشؤون القانونية بالحزب باتخاذ كل الإجراءات القانونية المدنية والجنائية ضد من ارتكبوا مؤامرات ضد الحزب الثابتة يقينا، لأن هناك أدلة كافية تؤكد أنّ الحزب كان يسير ومدبر له السقوط في الهاوية.