«عربي تعريفة».. حكاية فيلم لم يكتمل بعد وفاة علاء ولي الدين

«عربي تعريفة».. حكاية فيلم لم يكتمل بعد وفاة علاء ولي الدين
- علاء ولي الدين
- ذكرى علاء ولي الدين
- أخر فيلم علاء ولي الدين
- إفيهات علاء ولي الدين
- وفاة علاء ولي الدين
- علاء ولي الدين
- ذكرى علاء ولي الدين
- أخر فيلم علاء ولي الدين
- إفيهات علاء ولي الدين
- وفاة علاء ولي الدين
18 عاما تمر على رحيل الفنان الكوميدي علاء ولي الدين الذي غادر دنيانا في مثل هذا اليوم 11 فبراير عام 2003، بشكل مفاجئ، أول أيام عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة للوسط الفني.
رحل قبل استكمال تصوير فيلم «عربي تعريفة»
عام 2003 كان علاء ولي الدين يصور فيلمه الجديد، الذي يعد البطولة الرابعة له في عالم السينما، بعد «عبود على الحدود، والناظر، وابن عز» وكان يحمل اسم «عربي تعريفة»، وبالفعل صور عددا من المشاهد بدولة البرازيل، ولكن بعد عودته للقاهرة لم يمهله القدر ولاقى ربه، وهو في الأربعينيات من عمره، باعتباره من مواليد عام 1963.
فيلم «عربي تعريفة» من تأليف حازم الحديدي، وإخراج عمرو عرفة، بطولة علاء ولي الدين، وحنان ترك، وشريف منير، وسعيد طرابيك، وخيرية أحمد.
عاد من البرازيل في نفس يوم وفاته
وعن المشاهد التي صورها الفنان علاء ولي الدين قبل رحيله، قال عنها المخرج عمرو عرفة في تصريحات سابقة لـ«الوطن» إنه تم تصوير نحو 7 أيام بالبرازيل، بخلاف بعض الأيام بمحافظة الإسكندرية، متابعا «في نفس يوم وفاته ومع عودتنا للقاهرة مع منتصف الليل وبعد الوصول بساعات وجدناه يتصل بنا جميعا بالرغم من إننا كنا لسه مع بعض، واتصل بأصحابه اللي هنا وسلّم علينا كلنا، ومع الساعة 6 صباحا نستيقظ على خبر وفاته أول أيام عيد الأضحى، مصر كلها زعلت وحزنت عليه، ربنا يرحمه كانت فاجعة لنا جميعا من أصدقاءه وجمهوره ومحبيه».
اتصل بأصدقاءه قبل رحيله بساعات
«علمنّا الصوفية، كان محبًا لآل البيت وكان سببًا مباشرًا في إن أصحابه يتقربوا تتقرب من آل البيت، الله يرحمه كان إناسن طيب وبرئ» بهذه الطريقة جاء وصف عمرو عرفة عن علاء ولي الدين، الذي سبب رحيله صدمة للوسط الفني، وجمهوره في أنحاء الوطن العربي.
محبًا لآل البيت
«طلب مني أردد وراه دعاء خلال رحلتنا في البرازيل، قلبه كان حاسس» من العبارات التي كتبها عمرو عرفة مخرج آخر أفلام علاء ولي الدين عبر حسابه بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، خلال سرده جزءا من تفاصيل رحلتهما لتصوير فيلم «عربي تعريفة» الذي لم يكتمل بقوله: «عمري ما هنسى المشهد كنّا راكبين مركب في عرض البحر في البرازيل، وكان علاء حاطط (وكمان) في ودنه بيسمع فيه قرآن، شال السماعة وقالي قول الدعاء ده ورايا وسبح كتير بكرة الجبال والمية تشهد لنا، اندهشت من المعلومة بس اندهاشي كان أكبر أول مارجعنا مصر، كأنه كان حاسس إنه محتاج شهادتهم».